أسطورة كرة القدم "مارادونا" يجري عملية جراحية
خضع "دييغو أرماندو مارادونا"، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، لعملية جراحية ناجحة في ركبته في عيادة طبية ببوينس آيرس.
وكتب محامي مارادونا "ماتياس مورلا "، على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" في إشارة إلى العملية الناجحة التي خضع لها مارادونا في الركبة اليمنى: "كل شيء سار بشكل مثالي".
وكان قائد ومدرب منتخب الأرجنتين السابق، تخلى عن منصبه مدربا لفريق دورادوس دي سينالوا من الدرجة الثانية في المكسيك الشهر الماضي، لظروف صحية، بعد 9 أشهر فقط من تسلمه مهامه، فيما أعلن المحامي مورلا أن مارادونا يحتاج لإجراء عمليتين جراحيتين في الكتف والركبة.
النجم السابق لنابولي الإيطالي، والذي قاد منتخب بلاده للقبه الثاني في نهائيات كأس العالم (المكسيك 1986)، عانى من مشاكل على الصعيدين الصحي والجسدي خلال السنوات الماضية، أبرزها تعاطي الكوكايين والإدمان، لاسيما بعد ازدياد وزنه بشكل كبير.
وفي يناير الماضي، كشفت تقارير صحفية أرجنتينية أن مارادونا، أدخل المستشفى وخضع لعملية جراحية لمعالجة نزيف معوي. كما كان قد خضع لعملية أخرى في كتفه الأيسر عام 2017 في دبي، عندما كان يشرف على فريق الفجيرة الإماراتي من الدرجة الثانية.
جدير بالذكر أن، دييغو مارادونا لاعب، قاد الأرجنتين إلى النصر في كأس العالم 1986. على الرغم من إنجازاته، في وقت لاحق طغت عليه معاناته مع تعاطي المخدرات.
ولد مارادونا في 30 أكتوبر عام 1960 في مدينة بوينس آيرس، قاد مارادونا فرق النوادي إلى البطولات في الأرجنتين، إيطاليا، وإسبانيا، وتألق مارادونا بشكل ملحوظ في فريق المنتخب الأرجنتيني الذي فاز بكأس العالم 1986. على الرغم من ذلك، كانت الميسرة المهنية لأسطورة كرة القدم مصحوبة بعدد من التسريحات(توقيفه عن العمل) ذات المستوى العالي بسبب تعاطي المخدرات، و كثيرا ما عانى من مشاكل صحية في التقاعد.
يشتهر لاعب خط الوسط قصير القام والذي لا يخاف شيء، بقدرته على خلق فرص لتسجيل أهداف لنفسه وللآخرين، قاد مارادونا فرق النوادي إلى البطولات في الأرجنتين، إيطاليا وإسبانيا. كانت ذروة النجاح في سيرته المهنية عندما كان عضو في فريق المنتخب الوطني الأرجنتيني الذي فاز بكأس العالم عام 1986، وكان أداءه هنالك يتضمن هدفين لا ينسوا في الانتصار الذي حققوه في ربع النهائي ضد إنكلترا: الهدف الأول تم تسجيله بشكل غير قانوني بواسطة يده اليسرى، حيث ادعى مارادونا لاحقا أنه كان من "عمل يدّ الله"، الهدف الثاني لم يتطلب أي مساعدة من قوى خارجة عن طبيعة، سوى قدرة من نوع آخر وهي القدرة على المراوغة من أجل اجتياز الهجوم الذي يقوم به المدافعين من أجل الوصول إلى الجزء الخلفي من "شكبة المرمى".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي