إشادة دولية بمجهودات الملك محمد السادس
عقب اجتماعها الأربعاء 11 شتنبر بالقاهرة، أشادت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، بجهود جلالة الملك محمد السادس، الداعمة للقضية الفلسطينية.
ونوهت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، بـ"الجهود السياسية والإجتماعية التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الاسلامي، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ونصرة قضاياه". وبما تحظى به المملكة المغربية من أهمية وثقل في نصرة القضايا العادلة للشعب الفلسطيني. مؤكدة دعمها للقيادة الفلسطينية، مشيدة أيضا بجهود منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها محمود عباس في الدفاع عن فلسطين وشعبها وحقوقها وصولا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شددت اللجنة ذاتها، على أهمية الجهود الدائمة للدول الصديقة الداعمة للقضية الفلسطينية. معربة عن شكرها لمنظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية على دورها في إنشاء ومساندة اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته. مجددة شكرها للجنة الروسية للتضامن مع شعوب آسيا وافريقيا ومن خلالها دولة روسيا على مواقفهما الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وعلى دعوتها لإجتماع اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني في موسكو يوم 29 نونبر المقبل، والذي يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وسبق لقادة وممثلي الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، أن أشادوا خلال القمة الـ14 للمنظمة المنعقدة أواخر ماي 2019، في مكة المكرمة، بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف. كما أشادوا أيضا، بجهود جلالته المتواصلة للوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة. مثمنين الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز المشاريع التنموية والأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودهم.
والجدير بالذكر، أن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، والتي تتخذ من الرباط مقرا لها، هي لجنة دولية منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، يرأسها طالع السعود الأطلسي (المغرب) ويتولى أمانتها العامة أنيس سويدان (فلسطين).
وتأسست لجنة القدس بتوصية من المؤتمر السادس لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في جدة عام 1975م، وقد قرر المؤتمر العاشر المنعقد بفاس إسناد رئاستها إلى الملك الراحل الحسن الثاني، ثم ترأسها ابنه الملك محمد السادس، من بعده؛ ومن بين أهدافها حماية القدس من المخططات والمؤامرات الصهيونية وخطط تهويدها، كما تشمل أيضا دراسة الوضع في القدس، متابعة تنفيذ القرارات المصادق عليها والتي ستصادق عليها مستقبلا مؤتمرات وزراء الخارجية للبلدان الإسلامية، متابعة القرارات المصادق عليها حول القدس من مختلف الهيئات والمحافل الدولية، الإتصال بالمنظمات الدولية الأخرى التي قد تساعد على حماية القدس، تقديم مقترحات للبلدان الأعضاء ولكل المنظمات المعنية بالأمر تتعلق بالخطوات المناسبة التي يجب اتخاذها لضمان تنفيذ القرارات لمجابهة التطورات الجديدة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا