X

تابعونا على فيسبوك

الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة

09:47
الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة

في بيان تُوّج اجتماعه رقم 1244 المنعقد في 12 نونبر الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جدّد مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة في تسوية الأزمة الليبية.

وقال مجلس السلم والأمن، إن اتفاق الصخيرات، المُوقّع في 17 دجنبر 2015، المترتب عن عملية المصالحة بين الأطراف الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة، لا زال يشكل أساساً وإطاراً موثوقين من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للأزمة الليبية. 

وأحاط المجلس علماً "بالتقدم الكبير الذي تم إحرازه في الإستعدادات لإجراء العملية الإنتخابية بليبيا خلال اجتماع اللجنة المشتركة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، المنعقد في الفترة من 22 ماي إلى 6 يونيو 2023 في بوزنيقة بالمغرب، والذي مكن من تسوية الخلافات وصياغة القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة في ليبيا".

وشدّد السفير "محمد عروشي"، الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الأفريقي واللجنة الإقتصادية لأفريقيا، خلال هذا الاجتماع لمجلس السلم والأمن، على أهمية الحوار والتشاور بين مختلف الأطراف الليبية باعتبارهما السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. مُذكّراً بالدور الحاسم الذي لعبته المملكة المغربية في تسوية النزاع الليبي، لا سيما من خلال احتضان المفاوضات التي أدت إلى اتفاق الصخيرات في دجنبر 2015.

واحتضن المغرب سلسلة لقاءات جمعت مختلف الأطراف الليبية من أجل تعميق النقاش حول السبل الكفيلة بتسوية الأزمة في هذا البلد وفق مقاربة تقوم على توفير الفضاء المناسب من أجل الحوار والتشاور البناء.

مجلس السلم والأمن

هو جهازٌ تابعٌ للإتحاد الأفريقي تأسس سنة 2003، وهو المسؤول عن تنفيذ قرارات الإتحاد وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

اتفاق الصخيرات

هو اتفاق شمل أطراف الصراع في ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب بتاريخ 17 دجنبر 2015 بإشراف المبعوث الأممي "مارتن كوبلر"، لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014.


إقــــرأ المزيد