السنغال أول المتأهلين إلى نهائي "الكان"
حجز منتخب السنغال بطاقة العبور إلى نهائي كأس أفريقيا للأمم لكرة القدم (الكاميرون 2021)، عقب تفوقه على نظيره البوركينابي بثلاثة أهداف لواحد، في المباراة التي جمعتهما، مساء يومه الأربعاء 02 فبراير الجاري، على أرضية ملعب "أحمد أهيدجو" في العاصمة ياوندي، برسم دور نصف نهائي البطولة القارية.
وكان المنتخب السنغالي سباقا إلى التسجيل بواسطة اللاعب "عبدو ديالو" في الدقيقة 70، ثم ضاعف اللاعب "إدريسا غاي" في الدقيقة 76، قبل أن يقلص اللاعب "إبراهيم بلاتي توري" النتيجة لمنتخب بوركينا فاسو في الدقيقة 82، إلا أن النجم "ساديو ماني" اختتم مهرجان أهداف "أسود التيرانغا" بتسجيله الثالث في الدقيقة 87.
هذا وبلغ المنتخب السنغالي النهائي الثاني على التوالي والثالث في تاريخه بعد عامي 2002 و2019.
وعقب اللقاء، قال السنغالي "أليو سيسيه"، مدرب منتخب السنغال: "الآن أشعر بقليل من الصعوبة في التعبير عن مشاعري، ولكنني في ذات الوقت أشعر برضا كبير". مضيفا "أريد أن أهنئ اللاعبين، لأنهم عادوا من مكان بعيد، فقد تعاملوا مع المباراة بالعقلية الصحيحة".
وتابع مدرب السنغال: "أؤكد أن أفضل أمر للمنتخب الوطني هو امتلاك نوعية اللاعبين، الذين يتعاملون مع المباريات بأفضل عقلية". وأردف بالقول: "سواء واجهنا الكاميرون أو مصر، سنكون على رأس أفريقيا العظيمة".
من جهته، أبدى "كامو مالو"، المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو، حزنه بعد الخسارة أمام السنغال في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية. واستطرد "لست راضيا عن النتيجة أمام السنغال، كنت أتمنى الفوز والعبور لنهائي البطولة الأفريقية".
وشدد مدرب منتخب "الخيول": "واجهنا منتخبا قويا على المستوى البدني، لاعبو السنغال تمتعوا بخبرة كبيرة، وهذا أحدث الفارق لصالحهم خاصة في الشوط الثاني".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- الأمس 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- الأمس 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- الأمس 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- الأمس 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- الأمس 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات