"المغرب الآن".. العلامة الإقتصادية للمملكة في جولة بالهند
بمبادرة من الوكالة المغربية لتنمية الإستثمارات والصادرات، وسفارة المملكة في الهند، انطلقت يومه الجمعة 26 نونبر الجاري في بنغالور، جولة تهدف إلى تقديم وترويج علامة المغرب الجديدة للإستثمار والتصدير "المغرب الآن".
هذه الجولة، التي ستشمل أيضا مدينتي مومباي ونيودلهي، تروم تسليط الضوء على المؤهلات والإمكانات التي تزخر بها المملكة وتعزيز عرض الصناعة القائمة على التكنولوجيا، وتلبية احتياجات الطلب العالمي. وبالمناسبة، قدم "يوسف الباري"، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، الخطوط العريضة وأهداف مبادرة "المغرب الآن" التي تروم النهوض بالمملكة كوجهة عالمية للإستثمار والأعمال.
وأوضح الباري، أن "المغرب الآن"، التي تعكس دينامية المملكة وتنافسيتها الإقتصادية، تقدم أربعة مقومات مميزة للمملكة من قبيل الإستدامة (Now durable) مع كل الإلتزامات التي انخرطت فيها المملكة في ما يتعلق بالطاقات المتجددة، والتنافسية (Now compétitif)، التي ترتبط بتكاليف الإنتاج والتصدير التنافسية التي يطبقها المغرب وكذا ولوجه المتفرد إلى أكثر من مليار مستهلك بفضل 54 من اتفاقات التبادل الحر. مضيفا أن المؤهل الثالث فيرتبط بالنجاح (Now gage de succès) الذي يعد أيضا علامة مميزة لتسويق وجهة المغرب لدى المستثمرين الأجانب، في حين يهم المؤهل الأخير المرونة (Now agile) الذي يشمل القدرة على التكيف السريع للمغرب الذي تجسد في تدبير أزمة "كوفيد-19" من خلال إعادة التوزيع بشكل سريع لآليات صناعية نحو المعدات الصحية.
وأكد مدير وكالة تنمية الإستثمارات والصادرات، أن المغرب والهند تجمعهما علاقات سياسية ممتازة ويتوفران على إمكانات صناعية قوية ويشكلان منصتين متكاملتين، وهي مؤهلات يمكن توظيفها للنهوض بالاستثمارات الثنائية، مبرزا أنه بفضل اتفاقاته الـ54 للتبادل الحر، يوفر المغرب إمكانية الولولج المباشر إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية والأمريكية.
وزاد المسؤول المغربي، أنه تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، عزز المغرب موقعه كمنصة صناعية وتصديرية إقليمية من الدرجة الأولى، ويتجلى ذلك على الخصوص في صناعة السيارات – الأسرع نموا في العالم – المدعومة ببنيات تحتية رائدة ومنها ميناء طنجة المتوسط، أكبر ميناء بحري في أفريقيا والمصنف ضمن قائمة أفضل 30 ميناء على الصعيد العالمي.
من جانبه، استعرض سفير المغرب لدى الهند "محمد مالكي"، الإمكانات التي تزخر بها المملكة من حيث البنيات التحتية، ومناخ الإستثمار، والموقع الإستراتيجي، والموارد البشرية ذات التكوين العالي، وتسهيلات منح التأشيرات.
فيما نوه "مادهو سوامي"، وزير الشؤون البرلمانية، والقانون والري، في ولاية كارناتاكا الهندية، بمستوى العلاقات التي تربط بين المغرب والهند، داعيا إلى تعزيز التعاون الثنائي وخاصة في المجال الزراعي. وأضاف "تحدوني رغبة في زيارة المغرب، هذا البلد الذي حقق أداء مبهرا في المجال الفلاحي. نحن على استعداد لتقاسم التجارب والخبرات في هذا المجال"، معربا عن إرادته لتعزيز التعاون بين المغرب وولاية كارناتاكا، قطب التكنولوجيا الفائقة الهندية بامتياز.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 09:05 أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44 قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01 الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة