المنازل الآيلة للسقوط.. من يحاسب؟
ياسين النيل
أعاد مشهد انهيار عمارة سكنية مكونة من أربعة طوابق بدرب لوبيلا في شارع العنق بتراب مقاطعة سيدي بليوط أمس الخميس، طرح سؤال عن الجهة التي يجب محاسبتها جراء خطورة التساهل مع مثل هذه الأحداث، والتي كان من الممكن أن تشهد حصيلة كبيرة في الوفايات، لولا ألطاف الله.
ورجوعا إلى حالة إنهيار العمارة بدرب لوبيلا، والتي لم تكن ضمن المنازل المصنفة بالآيلة للسقوط، حسب تصريح لجواد الرسام عضو مجلس مقاطعة سيدي بليوط، تفاجأ الأخير من كون العمارة ليست قديمة ولا آيلة للسقوط مؤكدا أن انهيارها شكل مفاجأة للجميع.
ويرجح أن تكون الاصلاحات بالمحل المتواجد في الطابق الأرضي هي السبب في إنهيار العمارة، حيث أكدت مصادرنا الخاصة، أن صاحب المحل لا يتوفر على رخصة الإصلاح، حيث باشر عملية الإصلاح داخل المحل قبل الحصول على الرخصة التي وضعها يوم الأربعاء 22 ماي 2024، بالمنصة الرقمية الخاصة بالرخص التابعة لمقاطعة سيدي بليوط.
من جهتها قالت السلطات المحلية لعمالة مقاطعة الدار البيضاء آنفا، إنها تدخلت في وقت سابق من يوم الخميس لإخلاء العمارة المذكورة والمحلات والمباني المجاورة لها من الأفراد وتأمين محيطها، بعد معاينة شقوق طارئة على المبانى المنهار الذي خلف انهيارا جزئيا لإحدى البنايات المحاذية.
وذكرت السلطات المحلية ضمن بلاغ لها أن مصالح الشرطة القضائية باشرت تحرياتها وأبحاثها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ظروف ومسببات الحادث.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 06:00 فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50 توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- الأمس 23:40 برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- الأمس 22:58 قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- الأمس 21:33 ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- الأمس 21:02 مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- الأمس 20:27 الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم