المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية تقدم حصيلة الحكومة في مجال التعليم بسيدي سليمان

نظمت التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بجماعة سيدي سليمان، التابعة للمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية جهة الرباط سلا القنيطرة، منتدى بعنوان "الحصيلة المرحلية للحكومة في مجال التعليم: مكتسبات تاريخية وإصلاح هيكلي".

وشهد المنتدى، الذي أقيم اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بمقر حزب التجمع الوطني للأحرار بسيدي سليمان، حضورًا بارزًا لشخصيات سياسية وتربوية، على رأسهم:

- ياسمين لمغور، رئيسة المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة.

- أنور صبري، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي سليمان.

- لحسن السعدي، رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية.

- محمد حنين، المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وخلال الندوة، دارت نقاشات ثرية حول مختلف جوانب الحصيلة المرحلية للحكومة في مجال التعليم، حيث تم تسليط الضوء على الإنجازات المحققة، والتحديات التي تواجهها المنظومة التربوية، وسبل التغلب عليها. حيث أكد المتحدثون في الندوة على أن الحكومة حققت مكتسبات تاريخية في مجال التعليم، من خلال تعميم التعليم الأولي، وتحسين جودة التعليم، وتوفير فرص متكافئة للتعلم للجميع.

كما نوه المتحدثون بجهود الحكومة في مجال الإصلاح الهيكلي للمنظومة التربوية، من خلال إصلاح المناهج الدراسية، وتكوين المعلمين، وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية.

وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على أن هناك بعض التحديات التي تواجهها المنظومة التربوية، مثل الهدر المدرسي، والاكتظاظ في الفصول الدراسية، ونقص الموارد البشرية.

و على هامش هذا المنتدى، أكدت ياسمين لمغور ، بأن هذه الحكومة حطمت الرقم القياسي في الزيادة بالأجور، و ذلك في سعيها المتواصل للنهوض بهذا القطاع الحيوي.

وفي ختام المنتدى، خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات الهادفة، منها:

- تخصيص المزيد من الموارد المالية والبشرية للتعليم: من أجل ضمان استمرار التقدم في هذا المجال.

- تفعيل دور الشراكة بين مختلف الفاعلين في مجال التعليم: مثل الوزارة الوصية، والأساتذة، وأولياء الأمور، والمجتمع المدني.

- العمل على تحسين جاذبية مهنة التعليم: من خلال تحسين ظروف عمل المعلمين ورفع رواتبهم.

وتأتي هذه المبادرة من قبل المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية جهة الرباط سلا القنيطرة، كدليل على حرصها على تعزيز الوعي بأهمية التعليم ودوره في تنمية المجتمع.

وتُعدّ هذه المبادرة فرصة هامة لشباب التجمع الوطني للأحرار للمساهمة في النقاش العام حول مستقبل التعليم في المغرب، وطرح أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير المنظومة التربوية.