بالتفاصيل.. بحث تقدم إنجاز مشروع مدينة محمد السادس "طنجة – تيك"

أجرت "فاطمة الحساني"، رئيسة مجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، يومه الخميس 08 يوليوز الجاري بطنجة، مباحثات مع وفد يمثل المجموعة الصينية "سي سي سي سي/سي أر بي سي"، يرأسه المدير العام بالنيابة للمجموعة، "شي تشياووبو"، تناولت تقدم إنجاز مشروع مدينة محمد السادس "طنجة - تيك".

وبالمناسبة، أبلغت "فاطمة الحساني"، الوفد الصيني، بمصادقة مجلس الجهة، خلال أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز 2021، على مقرره القاضي بتفويت نسبة 30 في المائة من حصته في شركة تهيئة المدينة الصناعية "محمد السادس - طنجة تيك" لفائدة المجموعة الصينية، في إطار الوفاء بإلتزاماته نحو المشروع. مجددة التأكيد على استعداد مجلس الجهة، لتعبئة كل الإمكانات والوسائل لإنجاح هذا الورش المهيكل الذي يحظى برعاية مولوية كريمة من لدن جلالة الملك محمد السادس، وكذا من رئيس جمهورية الصين الشعبية، مبرزة أن البلدين الصديقين، يأملان في أن تشكل مدينة محمد السادس "طنجة - تيك"، نموذجا للشراكة بين البلدين في إفريقيا والحوض المتوسطي.

وأكدت رئيسة مجلس الجهة، على الوقع الإيجابي الكبير لهذا المشروع الواعد على ساكنة جهة طنجة - تطوان - الحسيمة، من حيث الإستجابة لتطلعاتهم في مجال التنمية الإقتصادية والإجتماعية من خلال خلق عشرات الآلاف من مناصب الشغل لفائدة الشباب في مختلف التخصصات والمهن.

من جهته، عبر "شي تشياووبو"، عن ارتياحه لمصادقة مجلس الجهة على تفويت 30 في المائة من أسهمه لفائدة مجموعة "سي سي سي سي/سي أر بي سي" والذي من شأنه دعم الإستعدادات التي وصلت لمرحلة متقدمة نحو الإنطلاقة الفعلية للمشروع في الآجال المحددة، مبرزا اهتمام المجموعة بفرص الإستثمار بالجهة، التي تتوفر على أرضية مناسبة لإستقبال الإستثمارات الإقتصادية. 

وسجل المدير العام بالنيابة للمجموعة الصينية، أن هذا المشروع من شأنه أن يقوي الشراكة بين البلدين، وأن يشكل نموذجا وحافزا لجذب مزيد من الإستثمارات الصينية، والتي ستساهم في تعزيز الإشعاع الدولي لجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، والمملكة المغربية بشكل عام. 

وأصبحت مجموعة "سي سي سي سي/سي أر بي سي"، مساهمة بـ35 في المائة من أسهم شركة تهيئة المدينة الصناعية محمد السادس "طنجة - تيك"، بعد أن فوت مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، 30 في المائة من أسهمه لفائدتها، بينما فوت البنك المغربي للتجارة الخارجية بإفريقيا، 5 في المائة من حصته لحساب الشركة.

وهكذا، توزعت أسهم الشركة المشرفة على هذا المشروع الذي كان قد أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس، في مارس 2017، على مجموعة "سي سي سي سي/سي أر بي سي" (35 في المائة)، البنك المغربي للتجارة الخارجية في إفريقيا (25 في المائة)، ومجلس جهة طنجة - تطوان - الحسيمة (20 في المائة)، والوكالة الخاصة طنجة المتوسط (20 في المائة).