بتعيين ملكي.. "العدوي" تخلف جطو على رأس المجلس الأعلى للحسابات
استقبل جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 22 مارس 2021، بالقصر الملكي بفاس، "زينب العدوي"، وعينها في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات.
وبهذه المناسبة، زود جلالته، الرئيسة الجديدة بتوجيهاته السامية، قصد الحرص على قيام هذه المؤسسة بمهامها الدستورية، لاسيما في ممارسة المراقبة العليا على المالية العمومية، وفي مجال تدعيم وحماية مبادئ وقيم الحكامة الجيدة والشفافية والمحاسبة. وفق بلاغ صادر عن الديوان الملكي.
وشغلت "زينب العدوي"، المزدادة سنة 1960 بالجديدة، والحاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة في العلوم الإقتصادية سنة 1984، منصب أول قاضية للحسابات، قبل أن تتقلد سنة 2004 منصب رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بالرباط.
كما عينت العدوي، سنة 2010، عضوا في اللجنة الإستشارية للجهوية، وهي أيضا عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ 2011، وفي الهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة منذ 2012. وحظيت بالثقة السامية لجلالة الملك، حيث عينها جلالته في منصب والي جهة الغرب شراردة بني حسن، عامل إقليم القنيطرة بتاريخ 20 يناير 2014. وكذا واليا على جهة سوسماسة، عاملا على عمالة أكادير إداوتنان بتاريخ 13 أكتوبر 2015، ثم واليا مفتشا عاما للإدارة الترابية في 25 يونيو 2017. وهي حاصلة على وسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير سنة 2013.
إلى ذلك، عين جلالة الملك، "أحمد رحو"، المزداد سنة 1958 بمدينة مكناس، رئيسا لمجلس المنافسة. وتولى "رحو"، الحاصل على دبلوم مهندس من مدرسة البوليتيكنيك بباريس، ما بين 1982 و1985 منصب رئيس مصلحة المعلوميات بالخطوط الملكية المغربية. كما شغل ما بين 1985 و1986 منصب خبير في التدبير المعلوماتي لدى شركة "سيما ميترا"، ثم منصب مدير البرمجة ومراقبة التدبير ما بين 1986 و1989. وفي يونيو من السنة ذاتها، عين مديرا للإعلاميات والتنظيم إلى غاية 1994، قبل أن يعين مديرا عاما مساعدا بنفس الشركة.
وفي دجنبر 1999، أصبح رحو عضوا بالمجلس المديري لمصرف المغرب، ثم عضوا مكلفا بشبكة وكالات المصرف بالمغرب والخارج إلى غاية 2003، ليعين بعد ذلك رئيسا مديرا عاما لشركة "لوسيور كريسطال" منذ مارس 2003. ثم عينه جلالته في 6 أكتوبر 2009، رئيسا مديرا عاما للقرض العقاري والسياحي. وفي يونيو 2019، حظي مجددا بالثقة المولوية، إذ عينه جلالة الملك، سفيرا لجلالته، رئيسا لبعثة المملكة المغربية لدى الإتحاد الأوروبي، ورئيسا لبعثة المملكة لدى المجموعة الأوروبية للطاقة الذرية.
وعين أمير المؤمنين، كذلك، "محمد عبد النباوي"، الذي رأى النور بمدينة خريبكة سنة 1954، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، رئيسا أول لمحكمة النقض، وبهذه الصفة رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.
وعبد النباوي، حاصل على الإجازة في الحقوق سنة 1978، وعلى دبلوم متخصص في القضاء الإداري من المعهد الوطني للدراسات القضائية بفرنسا سنة 1993، ودبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون سنة 1999، وعلى الدكتوراه في القانون سنة 2015.
وشغل قبل تعيينه في المنصب الجديد، منصب وكيل عام للملك لدى محكمة النقض، كما تولى ابتداء من مارس 2007، منصب مدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل، ومدير إدارة السجون وإعادة الإدماج بالوزارة (بين يونيو 2005 ومارس 2007)، ومنصب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالبيضاء-أنفا (بين أبريل 2000 ويناير 2004). كما شغل منصب وكيل الملك بالمحاكم الابتدائية بالعيون وبنسليمان والمحمدية في الفترة من 1984 إلى 1997. ونال وسام العرش من درجة ضابط ( 2012)، ووسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كبير (2013).
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 18:15 مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03 البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33 دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم
- 17:08 ارتفاع إنتاج الكهرباء بالمغرب بـ2.4 في المائة
- 16:45 البرلمان المغربي يحتضن الإجتماع الإستثنائي لمنتدى الفوبريل
- 16:23 تقرير فرنسي: المغرب يُواصل الإنفتاح والتّطور والجزائر تُواجه الإنغلاق
- 16:22 مباحثات ثنائية جمعت أخنوش بنظيرته من الكونغو الديمقراطية