بعد احتراق وغرق قاربهم.. إنقاذ 4 بحارة مغاربة من موت محقق قبالة سبتة
تمكنت البحرية الإسبانية، من إنقاذ أربعة بحارة مغاربة ينحدرون من مدينة تطوان، بعد احتراق وغرق قاربهم قبالة ساحل سبتة المحتلة.
وحسب بلاغ للبحرية الإسبانية نشرته وكالة الأنباء "إيفي"، فإن اتصالات من سفينة تخبرهم بوجود صيادين في حاجة للإنقاذ قبالة نقطة "ألمينا" بسبتة المحتلة.
وأضاف البلاغ، أن القارب الذي كان على متنه البحارة المغاربة أضيب بعطب أدى إلى احتراق جزء منه، الأمر الذي جعل البحارة يصارعون في البحر في انتظار النجدة.
وبعد توصل البحرية الاسبانية بالمعلومة، توجهت بسرعة إلى عين المكان وقامت بإنقاذ البحارة الأربعة وتم نقلهم إلى ميناء سبتة في انتظار تسليمهم للمصالح المغربية بباب سبتة.
وكانت البحرية الاسبانية التابعة للحرس المدني بسبتة المحتلة، قد أوقفت 5 أشخاص تبين أنهم مُهربين دوليين للمخدرات من شمال المغرب إلى جنوب اسبانيا.
وحسب مصادر إعلامية محلية بسبتة، فإن توقيف الأشخاص الخمسة تم خلال عملية اعتراض قارب سريع يستخدم في تهريب الحشيش من سواحل شمال المغرب.
وأضافت ذات المصادر، أن الموقوفين الخمسة هم 4 من جنسية إسبانية وواحد من جنسية مغربية، وينتمون إلى شبكات التهريب الدولي للحشيش.
هذا وتقوم المصالح الأمنية الإسبانية منذ العام الماضي بحملات أمنية شرسة لاعتقال وتوقيف المهربين للحشيش، وقد أدت هذه الحملات لتفكيك واعتقال المئات من المهربية وتجار الحشيش.
وتعتبر البحرية الإسبانية وهي الفرع البحري للقوات المسلحة الإسبانية من أقدم بحريات العالم التي لاتزال في الخدمة إلى الآن، تعود بدايتها إلى السنوات الأخيرة من القرن 15 وبداية القرن 16 عندما توحدت المملكتان الإسبانيتان قشتالة وأرغون تحت حكم الملكان الكاثوليكيان. ويرجع الفضل إليها في عدد من الإنجازات التاريخية الكبرى في الملاحة، وأشهرها هو اكتشاف كريستوفر كولومبس لأمريكا ، وأول طواف حول العالم بقيادة ماجلان وإلكانو. وكان لها دورا مهما لعدة قرون في الدفاع عن شبكة امبراطوريتها التجارية الواسعة عبر المحيط الأطلسي بين الأمريكتين وأوروبا وعبر المحيط الهادئ بين آسيا والأمريكتين.
وقد كانت البحرية الإسبانية أقوى قوة بحرية في العالم في القرنين 16 و17 وربما أكبر بحرية في العالم في نهاية القرن 16 وفي أوائل القرن 17 وذلك في فترة حكم هابسبورغ الإسبان. وتحسنت قدرتها اللوجستية والعسكرية في القرن 18 في حقبة إصلاحات البوربون، فتمكنت اسبانيا من امتلاك ثالث أكبر أسطول في العالم. وفي القرن 19 قامت البحرية الإسبانية ببناء وتشغيل أول غواصة عسكرية وقدمت مساهمات مهمة في تطوير المدمرة الحربية، وحققت أول طواف بحري عالمي بواسطة سفينة حديدية. وتعد البحرية الإسبانية حاليا واحدة من أهم البحريات في العالم، فهي الثالث على المستوى الأوروبي والسادس في جميع أنحاء العالم، وواحدة من ثماني قوات بحرية في العالم قادرة على توقع مستوى هام من القوة في نصف الكرة الأرضية الشمالي
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي