بلغة الأرقام.. ارتفاع النتيجة الصافية لإتصالات المغرب بـ1.3 في المائة

في النتائج الموحدة التي نشرتها مجموعة "إتصالات المغرب"، الإثنين 21 أكتوبر الجاري، تم تسجيل ارتفاع في النتيجة الصافية المعدلة لحصة المجموعة خلال التسعة أشهر الأولى لسنة 2019، بنسبة 1.3 في المائة، لتقارب 4.65 مليار درهم.

وأوضحت الإحصائيات أن المجموعة حققت رقم معاملات بلغ في نهاية شتنبر الماضي ما قيمته 27.31 مليون درهم، أي بزيادة بلغت 0.6 في المائة، وذلك بفضل الزيادة في رقم المعاملات لأنشطتها في المغرب بـ1.3 في المائة. مؤكدة أنه بفضل انخفاض النفقات التشغيلية وتحسن معدل الهامش الخام، وصلت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك لمجموعة اتصالات المغرب "EBITDA" إلى 14.40 مليار درهم في نهاية شتنبر 2019، بزيادة 6.9 في المائة، في حين بلغ معدل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك 52.7 في المائة.

وأبرزت أن المجموعة ارتفعت بنسبة 6.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2018، لتصل إلى 8.99 مليار درهم، مشيرة إلى أن هذه الزيادة ترجع، أساسا، إلى ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك، فيما تحسن هامش التشغيل المعدل بنسبة 1.7 نقطة ليبلغ 32.9 في المائة. مضيفة أن التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل "CFFO" المعدلة وصلت إلى 9.16 مليار درهم، بزيادة 23.4 في المائة، بسبب ارتفاع كل من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك وتحسين الإستثمار. كما أن الإستثمارات، باستثناء الترددات والتراخيص، انخفضت بنسبة 21.4 في المائة، حيث إنها تمثل 12 في المائة من المبيعات، مذكرة بالاتفاقية السادسة التي وقعتها مع الحكومة، والتي بموجبها تتعهد اتصالات المغرب بتحقيق برنامج استثماري بقيمة 10 مليارات درهم على مدى السنوات الثلاث القادمة (2019 – 2021).

وأورد المصدر ذاته، أن أنشطة المجموعة في المغرب، سجلت في نهاية شتنبر 2019، رقم معاملات بلغ 16.31 مليار درهم، ما يمثل زيادة بلغت 1.3 في المائة، وذلك بفضل ارتفاع أنشطة بيانات النقال. لافتا إلى أن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك للأشهر التسعة الأولى من سنة 2019 ما مجموعه 9.34 مليار درهم، بزيادة بلغت 9.2 في المائة، بفعل انخفاض تكاليف التشغيل، مما مكن من تحسين هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ليصل مستوى مرتفعا يقدر بـ57.3 في المائة. فيما بلغت نتيجة التشغيل المعدلة 37ر6 مليار درهم، بزيادة قدرها 11 في المائة، وهو ما يمثل هامش نتيجة التشغيل المعدلة 39.1 في المائة. كما أن التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل المعدلة ارتفعت في المغرب بنسبة 14.1 في المائة لتصل إلى 6.42 مليار درهم.

وفي تعليقه على هذه النتائج، أكد عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لإتصالات المغرب، أن مجموعة اتصالات المغرب واصلت دينامية النمو مع ارتفاع عائداتها، وبالخصوص خدمة البيانات وتحسين هوامشها بفضل ترشيد النفقات. مبرزا أن "هذه النتائج تدعم المجموعة في إنجاز الأهداف التي سطرتها، وتؤكد نجاعة ومردودية نموذجها الإقتصادي".

وأشار أحيزون إلى أنه باعتبار اتصالات المغرب فاعلا مرجعيا على مستوى جميع الأسواق التي تعمل بها، فهي "تستمر في مواكبة التغييرات التي استوجبها التحول الرقمي، من خلال وضع البنى التحتية اللازمة وتوسيع عروضها لتجعل الابتكار التكنولوجي في متناول أكبر عدد ممكن".