تفعيل الأمازيغية.. شراكة بين مجلس النواب ووزارة الإنتقال الرقمي
وقع "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة "غيثة مزور"، يومه الإثنين 10 يونيو الجاري بالرباط، اتفاقية شراكة تندرج ضمن الأوراش الحكومية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وتروم هذه الإتفاقية تنزيل المخطط الإجرائي المعتمد من طرف المجلس، والرامي إلى تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في أشغاله.
وفي كلمة بالمناسبة، قال "الطالبي العلمي"، إن هذه الإتفاقية ستُسهم في تعزيز استخدام اللغة الأمازيغية كلغة رسمية، موضحا أن المجلس "بذل جهودا في هذا الإطار بإمكانيات متواضعة، وأطلق مشروع الترجمة الفورية إلى اللغة الأمازيغية، غير أن تدخل الوزارة، ساهم في تقديم الدعم اللازم لهذا المشروع".
وأضاف رئيس مجلس النواب، أن الإتفاقية تهدف إلى دعم الترجمة الفورية للغة الأمازيغية وتنفيذ مقتضيات القانون التنظيمي الخاص بتفعيل اللغة الأمازيغية، مبرزا أن الترجمة الفورية لجلسات مجلس النواب "هي مجرد مرحلة أولى، ستليها مرحلة ثانية سيتم من خلالها الترجمة للغة الأمازيغية لأشغال اللجان النيابية والترجمة الكتابية، خلال خمس سنوات انسجاما مع المقتضيات القانونية".
وسجلت "مزور"، حرص الوزارة المنتدبة على "مواصلة دعم ومواكبة مجلس النواب في إدماج اللغة الأمازيغية في أنشطته، تنزيلا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16، لاسيما المادة 9 منه التي تنص على استعمال اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية في إطار أشغال الجلسات العمومية للبرلمان وأجهزته".
وتابعت وزيرة الإنتقال الرقمي: "طبقا لذلك توفر وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة الترجمة الفورية لهذه الأشغال من اللغة الأمازيغية وإليها، والتي يتم بثها عبر القنوات التلفزية والإذاعات العمومية الأمازيغية، وكذلك عبر القناة الرسمية لمجلس النواب على منصة اليوتيوب". موضحة أنه سيتم العمل بموجب هذه الاتفاقية على توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات أوسع لتعزيز استعمال الأمازيغية ومنها تحيين ترجمةِ محتوى اللوحاتِ وعلامات التشويرِ إلى الأمازيغية، إلى جانب "دعم جميع المشاريع والبرامج الرامية لتعزيز الأمازيغية بمجلس النواب بما يسهم في تمكين المواطنين من تتبع أنشطة ممثليهم في المجلس".
وأكدت الوزيرة، أن الأمازيغية تحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس "باعتبارها مكونا أساسيا للثقافة الوطنية وإرثا تمتد جذوره في أعماق تاريخ الشعب المغربي، فضلا عن إقرارها من لدن دستور المملكة، كلغة رسمية للدولة، الذي جعل منها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 11:43 محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27 بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26 قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06 نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00 بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46 أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20 مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان