تقرير حديث يرسم صورة قاتمة عن الوضعية المستقبلية للنساء المغربيات
أفاد تقرير رسمي صادر عن "المرصد الوطني للتنمية البشرية"، بأن الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للنساء المغربيات ستعرف تقهقرا في السنوات المقبلة، بسبب ارتفاع عدد السكان وتزايد البطالة في المناطق أكثر تنمية وفي الطبقة المتوسطة.
وجاء في التقرير الحديث، أن "غياب تكافؤ الفرص والتفاوت بين الكفاأت المتوفرة والكفاأت المطلوبة السببين الرئيسيين للبطالة". مشيرا إلى أن التحدي الذي يثير القلق أكثر في هذا الصدد هو الشريحة الواسعة من الشباب الذين لا يتوفرون على مستوى تعليمي وعلى تكوين وعلى عمل. موضحا أن دينامية سوق الشغل تأثرت سنتي 2000 و2016 بتضافر مرحلة انتقال ديمغرافي متقدمة مع تكثيف التربية والتكوين وتحول الإقتصاد إلى قطاع الخدمات؛ وهو ما أدى، في مرحلة أولى، إلى تخفيف الضغط على سوق الشغل.
ورصد التقرير ذاته، تناقصا متواصلا في أعداد السكان النشيطين؛ فما بين سنتي 2000 و2015 كان التزايد السنوي الديمغرافي في نسبة السكان في سن العمل يساوي ثلاثة أضعاف العرض السنوي من فرص العمل بحوالي 104 آلاف ناشط جديد سنويا.
وأورد التقرير ذاته، أن انخفاض نسبة النشاط، لا سيما في أوساط الشباب؛ وهو انخفاض لا يعود سببه إلى انتشار التمدرس فحسب، بل أيضا إلى وضعيات الإقصاء التي يعيشها الشباب. ولفت إلى أن المرأة النشيطة خارج الدائرة الأسرة لها من حظوظ الحصول على عمل 1،5 مرة أقل من حظوظ الرجل. وبالإضافة إلى ذلك، فحين تجد المرأة عملا فإنها تكون عرضة مباشرة للميز المتعلق بالأجور.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:50 "آيفون 16e".. هاتف اقتصادي جديد من أبل بميزات متطورة
- 20:33 تفكيك شبكة تحتكر مواعيد التأشيرات بالناظور
- 20:00 كوريا الجنوبية تقترب من الفوز بصفقة توريد القطارات للمغرب على حساب "ألستوم"
- 19:35 ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
- 19:02 الإعلان عن نتائج الامتحانات الكتابية للكفاءة المهنية بالأطر الإدارية
- 18:47 المغرب ثاني دول شمال أفريقيا استيراداً للسلع التركية
- 18:29 أكادير تعتمد "يوم بدون سيارات" لتعزيز الوعي البيئي