آخر الأخبار الرياضية

تابعونا على فيسبوك

Walaw

اقتصاد

تقرير دولي يندد بالإنذارات غير المبررة ضد المنتجات المغربية

12:22

دراسة تبرز الآثار السلبية على السوق الأوروبية

حذر معهد "كورديناداس للحوكمة والاقتصاد التطبيقي" من العواقب الاقتصادية المترتبة على الاستخدام المفرط للإنذارات الصحية، خاصة تلك التي تستهدف المنتجات القادمة من شمال إفريقيا. في تقريره الأخير، أشار المعهد إلى أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل عام، وتقليص الواردات، مما ينعكس سلبًا على المستهلك الأوروبي.

إنذارات قياسية تثير القلق

شهد عام 2024 تسجيل 5364 إنذارًا صحيًا على حدود الاتحاد الأوروبي، وهو رقم غير مسبوق منذ إطلاق نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF). ورغم الدور الحيوي لهذا النظام في ضمان سلامة الأغذية، فإن المعهد أبدى قلقه من تزايد الإنذارات غير المبررة أو المغرضة، والتي تلحق الضرر بالقطاعات المستهدفة وتؤثر على سمعتها.

تحقيقات صحية غير دقيقة تثير الجدل

في مارس 2024، فتح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) تحقيقًا حول مزاعم وجود فيروس التهاب الكبد "أ" في شحنة فراولة مغربية كانت موجهة إلى إسبانيا. ورغم الإنذار الذي أطلقه نظام RASFF، أظهرت التحقيقات المغربية سريعًا أن هذه الادعاءات كانت غير صحيحة، مما أثار تساؤلات حول دوافع تلك المزاعم.

اتهامات مغرضة تؤثر على الاقتصاد

انتقد التقرير "التزايد المقلق" في الاتهامات غير المبررة، والتي تصدر أحيانًا عن جمعيات المستهلكين أو منظمات غير حكومية تدعي حماية جودة الأغذية. وأكد المعهد أن المنتجات القادمة من شمال إفريقيا، بما فيها المغرب، تلتزم بأعلى المعايير الأوروبية. كما شدد على أن الاستثمارات الأجنبية المرتبطة بتجارة هذه المنتجات تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي الإسباني وتوفير فرص عمل محلية.

الإنذارات الصحية: تهديد للمستهلك الأوروبي

دعا التقرير إلى ضرورة التعامل بحذر مع الإنذارات الصحية المفرطة، محذرًا من أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى تقليص المعروض من المنتجات الزراعية والغذائية، مما يرفع الأسعار ويثقل كاهل المستهلك الأوروبي في النهاية.

كلمات مفاتيح :