تنظيم "داعش" يتبنى تفجير حفل زفاف في كابول
حصد تفجير أثناء حفل زفاف داخل فندق في كابول، أمس السبت، 83 قتيلا، مع ترجيح ارتفاع الحصيلة، نظرا لوجود إصابات خطيرة، في حين تبنّى تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤولية التفجير.
وقال التنظيم في بيان "تمكن أبو عاصم الباكستاني من الوصول إلى تجمّع كبير من الرافضة المشركين. وحينما توسط جموعهم فجر سترته الناسفة.
وبعد قدوم عناصر الأمن الأفغاني إلى المكان، فجر المجاهدون سيارة مفخخة مركونة، ما أدى إلى هلاك وإصابة 400 من الرافضة المشركين وقوات الأمن الأفغانية المرتدين".
ونشر التنظيم بيانا على شبكة "تيليغرام" للتراسل الفوري أوضح فيه أن انتحاريا يدعى أبو عاصم الباكستاني فجر سترته الناسفة أولا ثم انفجرت سيارة مفخخة لاحقا.
وذكر البيان "تمكن.. أبو عاصم الباكستاني.. من الوصول لتجمع كبير من الرافضة المشركين... وحينما توسط جموعهم فجر سترته الناسفة، وبعد قدوم عناصر الأمن الأفغاني للمكان فجر المجاهدون سيارة مفخخة مركونة، ما أدى إلى هلاك وإصابة 400 من الرافضة المشركين وقوات الأمن الأفغانية المرتدين".
ونشر التنظيم أيضا صورة لأبو عاصم الباكستاني يظهر بها بوجهه وهو يرتدي سترة ناسفة ويحمل بندقية.
وذكر مصدر في وزارة الصحة الأفغانية، أن حصيلة انفجار استهدف حفل زفاف في كابول قد ارتفعت إلى 83 قتيلاً.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر طبية، مقتل 63 شخصا وإصابة 183 آخرين، في تفجير انتحاري وقع في وقت متأخر ليلة السبت ــ الأحد، استهدف حفل زفاف مزدحما في العاصمة كابول، متوقعةً في الوقت نفسه ارتفاع حصيلة القتلى؛ إذ إن عددا من المشاركين فيه هم في عداد المفقودين، كما أن بعض المصابين في حالة حرجة.
وقال الناطق باسم الداخلية الأفغانية، نصرت رحيمي، في تغريدة على "تويتر"، إنّ من بين القتلى والجرحى نساء وأطفالاً.
ولفت إلى أن "الهجوم وقع في صالة الرجال، ولكن تضررت إثره النساء والأطفال، لأن الصالتين كانتا متجاورتين".
وفيما أكد رحيمي أن التفجير كان انتحارياً، كشف مصدر في الأمن الأفغاني، أن الأدلة تشير إلى أن التفجير لم يكن انتحاريا، بل نجم عن مواد متفجرة أخفيت وراء المنصة.
في وقت سابق، نفت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن لا علاقة لها بهذا العمل الذي وصفته بـ"الإجرامي".
وقال الناطق باسم حركة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد، في بيان، أن الحركة تنفي ضلوعها في هذا العمل، مؤكداً أن "لا علاقة لنا به".
وأضاف أن "مثل هذه الأعمال لا توجيه لها (للحركة) ولا مبرر، ولا تجوز بأي شكل".
بدوره، دان الناطق باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" في الدوحة، سهيل شاهين، في تغريدة له، التفجير، معرباً عن حزنه على قتل المدنيين.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29 المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي