توضيح من جماعة "العدل والإحسان" بشأن حقيقة تواصلها مع إدارة ترامب
ردا على ما تردد مؤخرا بشأن عزم الخارجية الأمريكية فتح حوار معها باعتبارها "أقلية دينية"، أكدت جماعة "العدل والإحسان" على لسان مسؤول علاقاتها الخارجية "محمد حمداوي"، نفيها عقدها أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج.
وقال حمداوي، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "قضية جماعة العدل والإحسان المغربية ليست قضية أقلية دينية! بل هي قضية تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه، حرمت حقوقها، وحوصرت دعوتها ظلما وعدوانا".
وأضاف المسؤول بـ"العدل والإحسان": "الجماعة تنفي وجود أي حوار قيل أنه يجري مع الإدارة الأمريكية. ولم تعقد الجماعة أي لقاأت سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج".
وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن الخارجية الأمريكية، قررت تدشين حوارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع أحزاب وجماعات، بعد مرحلة "كورونا" يتقدمها في المغرب، جماعة "العدل والإحسان".
وجماعة "العدل والإحسان"، التي أسسها الراحل "عبد السلام ياسين"، وكان مرشدها العام إلى غاية وفاته سنة 2012، من أكبر التنظيمات الإسلامية بالمغرب؛ وقد خلفه "محمد عبادي" في 24 دجنبر 2012 بلقب الأمين العام، حيث تقرر الإحتفاظ بلقب المرشد العام لمؤسس الجماعة عبد السلام ياسين.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا