حصيلة أولية...50 قتيلا في حادث انحراف قطار عن سكته في جمهورية الكونغو الديموقراطية
لقى خمسون شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب عدد آخر في جنوب شرق الكونغو الديمقراطية الخميس بعد انحراف قطار عن سكته في مقاطعة تانغانيكا قرب مايبريدي، وفق حصيلة أعلن عنها وزير الشؤون الإنسانية ستيف مبيكايي في تغريدة.
وكتب وزير الشؤون الإنسانية على تويتر "كارثة أخرى! قطار انحرف الساعة الثالثة صباحا في (مقاطعة) تانغانيكا قرب مايبريدي، والحصلية الأولية 50 قتيلا والعديد من الجرحى".
وهذه الحصيلة الأولية التي أعلن عنها مرشحة للارتفاع وفق العديد من الشهود.
من جانبه، قال فيكتور أومبا رئيس نقابات "الشركة الوطنية للسكك الحديدية" في الكونغو الديمقراطية إن الحادث يتعلق بقطار للبضائع كان يقوم برحلة من نيونزو إلى نييمبا، قبل أن تنحرف عربتان عن مسارهما.
وأضاف أومبا أن الضحايا الذين لقوا حتفهم في الحادث كانوا يستقلون قطار البضائع خفية بصورة غير قانونية، ويستحيل على النقابة تقديم حصيلة دقيقة حتى اللحظة.
وأوضح أن أحد مسؤولي النقابة موجود في مكان الحادث لمتابعة عملية رفع العربات المنحرفة. ويبدو أن العديد من المسافرين غير القانونيين لا يزالون عالقين تحت تلك العربات.
ويذكر أن الكونغو الديمقراطية تشهد العديد من حوادث انحراف قطارات البضائع عن مساراتها، وكثيرا ما يستقل تلك القطارات مسافرون بصورة غير شرعية بسبب نقص وسائل النقل الأخرى.
للاشارة، فمنذ اندلاع وباء الإيبولا في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قبل عام، توفي حتى الآن حوالي 600 من بين 850 طفلا أصيبوا بالفيروس، وفق ما أفادت به منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقال بيان للوكالة الأممية المعنية بحماية الطفولة إن "الأخبار التي تفيد بتجاوز العدد الإجمالي للوفيات 2000، من بين أكثر من 3000 حالة، يجب أن تكون بمثابة "صرخة نداء لنا جميعا لتكثيف جهودنا لهزيمة هذا المرض الرهيب وإنهاء الفاشية".
"مع استمرار تنامي الأرقام" قال البيان المحذر، من الضروري أن نتذكر أن كل حالة موت هي ابن أو ابنة لشخص ما" مضيفا أن كل وفاة لا تترك الأسرة فقط للحداد، "بل أيضا نهبا "للخوف والقلق بشأن تعرضهم لهذا المرض".
وقد لاحظت اليونيسف التطورات الحديثة في العثور على علاجات ناجعة تؤكد أنه "لأول مرة لدينا الآن الوسائل اللازمة للوقاية من الإيبولا وعلاجه على حد سواء." وتشير التقارير الإعلامية الحديثة إلى أن المرض لم يعد غير قابل للشفاء، خصوصا مع التقدم العلمي الذي يمكنه ترويض تفشي المرض وتعزيز فرص البقاء على قيد الحياة .
ومع ذلك، فإن التقدم الطبي لن يعني الكثير، حسب المنظمة، إذا لم يتم اكتشاف حدوث حالة العدوى، أو "إذا كان الأفراد خائفين للغاية من طلب العلاج".
وشهدت المنطقة الشمالية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية عدة هجمات على مراكز علاج الإيبولا من قبل الجماعات المسلحة، وفي بعض الحالات استهدفت بشكل خاص الأشخاص الذين يعملون على مكافحة الفيروس.
وقالت اليونيسف إن الوباء الذي صنفته منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية للصحة العامة في يوليوز، قد أثر على عدد أكبر من الأطفال، مقارنة بأي فاشية سابقة أخرى. وأورد البيان أن الفيروس "يدمر الأطفال بطرق مختلفة تماما مما يحدث مع البالغين.
وقالت الوكالة إنها تعمل مع الشركاء لتلبية الاحتياجات العاجلة وطويلة الأجل للأطفال، لمرافقتهم وعائلاتهم "في كل خطوة على الطريق" إلى التعافي.
وتشمل جهود اليونيسف التواصل والمشاركة في المخاطر، والوقاية من العدوى والسيطرة عليها، والدعم النفسي والاجتماعي، ونشر خبراء تغذية الأطفال، وبناء بيئات مدرسية واقية.
وأوضحت اليونيسف أن تفشي الإيبولا يتطلب استثمارا استثنائيا لمعالجة كاملة 100% من الحالات وتعقب 100% ممن تعرضوا له أو يحتمل أن يكونوا حاملين للفيروس.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43 جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37 رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29 نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط
- 18:15 مؤثرون يتهربون من الرقابة المالية عبر منصات "بيتكوين"
- 18:03 البوليس الإسباني: التعاون مع المغرب كان حاسما في تفكيك خلية إرهابية لداعش
- 17:33 دين خزينة المملكة يفوق 1.071 مليار درهم