حماية المستهلك توضح أسباب ارتفاع أسعار الهَندية
قفزت أسعار فاكهة التين الشوكي المعروفة باسم "الهَنديَّة"، لمستويات قياسية حيث تراوح ثمن الحبة الواحدة بين 5 و10 دراهم، بعد أن كان لا يتجاوز نصف درهم إلى درهم واحد، إذ لم تعد "فاكهة الفقراء" بعد الآن.
وفي هذا الصدد، أوضح "حسن الشطيبي"، رئيس جمعية حماية المستهلك بتامسنا، أن إشكالية الأسعار الصاروخية لفاكهة التين الشوكي أو "الزعبول" تُثار كل سنة في موسم الجني أي في فصل الصيف، بسبب قلتها على مستوى الإنتاج والتسويق.
وأكد "الشطيبي"، أن إقبال المغاربة على استهلاك هذه "الهَنديَّة" يرجع لكونها فاكهة شعبية حيث يتناولها الجميع لما لها من فوائد صحية، كما أنها كانت رخيصة جدا في ثمنها، مشيرا إلى أن جميع المناطق بالمغرب كانت تُحقق اكتفاءها الذاتي رغم أن زراعتها كانت تتم بشكل عشوائي.
وسجل رئيس جمعية حماية المستهلك بتامسنا، أن هناك عوامل كثيرة ساهمت في ضعف إنتاج هذه الفاكهة، وبالتالي ارتفاع أسعارها منها عامل الجفاف والتغيرات المناخية، إضافة إلى الحشرة القرمزية التي قضت على المنتوج كاملا على المستوى الوطني. كما أنها أصبحت تُصدر أيضا للخارج بسبب الطلب المتزايد عليها في السوق الخارجية، و"هناك سبب أخر، يتعلق بارتفاع تكلفة الإنتاج، والتي لها علاقة بارتفاع أسعار المحروقات والأسمدة والمبيدات...".
وأعرب المتحدث ذاته، عن أسفه لـ"غياب أي تفاعل جدي من طرف وزارة الفلاحة من خلال التعاون مع الفلاح للقضاء على الدودة القرمزية، لتترك الأمر على ما هو عليه حتى استطاعت أن تنتشر في المغرب كاملا، وتقضي على المنتوج بصفة نهائية".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي