خط التبليغ عن جرائم الرشوة والفساد يطيح ب 56 مشتبها به في حالة تلبس خلال سنة 2023
مكن الخط المباشر الذي وضعته رئاسة النيابة العامة للتبليغ عن جرائم الرشوة والفساد، خلال سنة 2023، من ضبط 56 مشتبها به في حالة تلبس بالرشوة، مقابل 38 حالة، خلال سنة 2022، ليصل بذلك العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم ضبطهم، منذ شهر ماي 2018، تاريخ إطلاق هذا الخط، إلى غاية نهاية دجنبر 2023، ما مجموعه 299 شخصا.
وأكد مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، خلال افتتاح السنة القضائية، أن إحداث آلية الخط المباشر الذي وضعته رئاسة النيابة العامة للتواصل مع عموم المواطنين ومرتفقي العدالة أظهر نجاعة اعتماده كوسيلة فعالة للتبليغ عن جرائم الرشوة والفساد.
و تابع بأنه، و في إطار تعزيز التنسيق و التعاون مع هيئات الرقابة و الحكامة المالية و المؤسسات ذات الاهتمام المشترك المعنية بمكافحة الفساد، فقد توصلت رئاسة النيابة العامة، خلال السنة الماضية، بـ14 تقريرا من المجلس الأعلى للحسابات، مقابل 6 تقارير، خلال سنة 2022، و هي التفارير التي قال إنه "تمت إحالتها على النيابات العامة المختصة قصد فتح الأبحاث اللازمة بشأنها".
كما أكد بأنه تم التوصل، أيضا، خلال سنة 2023، بـ4 تقارير من المفتشيات المركزية ببعض الوزارات و بعض المؤسسات العمومية.
و أضاف الداكي بأن "كل هذه التقارير شكلت منطلقا لأبحاث قضائية تَهمّ تبديد و اختلاس المال العام أو الرشوة"، و هي الإجراءات التي قال إنها أسفرت عن "تسجيل 138 قضية رائجة أمام قضاء التحقيق، و 374 قضية رائجة أمام قضاء الحكم بأقسام الجرائم المالية الأربع، بكل من الدار البيضاء و الرباط و فاس و مراكش، فضلا عن "فتح أبحاث قضائية و ترتيب الآثار القانونية بشأن ما يزيد عن 243 شكاية و وشاية تم التوصل بها من طرف أشخاص و هيئات من المجتمع المدني تصب في نفس الاتجاه".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:40 الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29 تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03 الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00 "كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06 الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي