خفر السواحل الإسباني ينقذ 208 مهاجرين في البحر المتوسط
أكدت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم الخميس 29 غشت 2019، أن خفر السواحل أنقذ 208 مهاجرين يوم أمس الأربعاء، لدى محاولتهم العبور من أفريقيا إلى إسبانيا.
وجاء ذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسبانيا لاستقبال سفينة حربية إسبانية تقل 15 مهاجرا قادمة من ميناء إيطالي بعد مواجهة طويلة بين السلطات الإيطالية وزورق إنقاذ خاص مسجل في إسبانيا.
وقال خفر السواحل، اليوم، إن المهاجرين، وهم من أفريقيا جنوب الصحراء، عُثر عليهم في ثلاث طوافات بين شمال شرق المغرب وجنوب شرق إسبانيا بعد ظهر أمس الأربعاء.
ووصل نحو 18018 مهاجرا إلى إسبانيا هذا العام حتى منتصف غشت، وفقا لبيانات وزارة الداخلية بانخفاض بنسبة 39 بالمائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
واشتعل الجدل حول الهجرة في إسبانيا بعد أن تقلد رئيس الوزراء الجديد بيدرو سانتشيث منصبه في يونيو 2019، ووافق بعدها على استقبال أكثر من 600 مهاجر كانوا على متن سفينة تابعة لمؤسسة خيرية بعد أن رفضت كل من إيطاليا ومالطا استقبالهم.
وكانت دولة فرنسا، قد أعلت في شهر يوليوز الماضي أن ثماني دول أوروبية وافقت على المشاركة في استضافة المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في مياه البحر المتوسط غير أن إيطاليا ليست واحدة من تلك الدول.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن هناك ست دول أخرى دعمت من حيث المبدأ خطة فرنسية ألمانية لإعادة توطين المهاجرين عقب محادثات شهدتها العاصمة باريس.
وحذر ماكرون من أنه لن يوافق على صرف أي تمويل للدول التي ترفض المشاركة في تحمل أعباء تلك الخطة.
لكن إيطاليا، التي كانت ولا تزال تواجه تدفق عشرات القوارب المحملة بالمهاجرين الفارين إلى أوروبا، قاطعت تلك المحادثات.
ويقود ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي ورئيس تحالف أحزاب اليمين، الموقف المتشدد لبلاده ضد الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن، العديد من الناس يغادرون سنويا من بلادهم والأراضي التي يعيشون عليها إلى بلاد أُخرى، وعادة ما تختلفُ بالثّقافةِ والعادات والتّقاليد الاجتماعيّة عن بلادهم، فيجبرون على التأقلم حتى يتمكنوا من العيش في المجتمع الجديد الذي وصلوا له، وخصوصا في حال كانت إقامتهم فيه دائمة بعد مُشاركتهم في رحلة طويلة للسّفر من دولتهم إلى الدولة الجديدة التي سيعيشون على أرضها، ويطلقُ على هذه الرحلة التي تؤدّي إلى استقرارِ الأفراد في دولة ما بشكلٍ دائم مُسمّى الهجرة.
وتوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الهجرة، وهي: البحث عن عمل أفضل من العمل السابق، وهو غالبا الهدف والسبب الرئيسي للهجرة من الدول الأم إلى دول أخرى.
الهروب من حالات الحرب في الدّول التي تعانيّ من الحروب بشكلٍ دائم. اللجوء السياسي أو الإنساني عند المعاناة من اضطهاد فكري أو ديني أو اجتماعي. الهروب من الكوارث الطبيعية، مثل الأمراض، والمجاعات، والزلازل، والبراكين.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا