رئيس جماعة لالة ميمونة يفجر حقائق خطيرة حول بؤرة معامل "الفريز"

فضائح مدوية تلك التي فجرها "إبراهيم الشويخ"، رئيس جماعة للا ميمونة إقليم القنيطرة، والبرلماني عن حزب "العدالة والتنمية"، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب الإثنين 22 يونيو الجاري، حول بؤرة معامل الفراولة بالمنطقة والتي خلفت لحد الآن أزيد من 900 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد.

وقال رئيس جماعة للاميمونة، إن هناك عدد كبير من عاملات بؤرة الفراولة وكذا الوحدات الصناعية المجاورة للمنطقة لم يخضعن لتحاليل فيروس "كورونا" المستجد، مضيفا أن هناك عدد كبير من المخالطين بالدواوير المجاورة للمنطقة، بدورهم لم يخضعوا للفحوصات المخبرية، مما قد يؤدي إلى تفشي الفيروس. 

ودعا البرلماني عن "البيجيدي"، إلى ضرورة تحسين ظروف الإقامة والإطعام بالنسبة للمصابين والمخالطين، مشيرا إلى أنه تم تداول العديد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، للعاملات المصابين بالفيروس، يعيشون وضعية مزرية داخل المستشفى العسكري ببنسليمان. مردفا بالقول: "الكل كان شاهدا على ظروف نقل العاملات لي كيجيو فـ207 وبيكوب وتريبوتور في ظروف لا تمت بالكرامة الإنسانية بصلة وبدون تباعد".

وزاد الشويخ، أن "قرار جلب عاملات من مناطق أخرى موبوءة تسبب في تفجر البؤرة"، لافتا إلى التأخر الكبير في إجراء التحاليل الإستباقية، حيث ذكر أن أولى الإصابات التي سجلت في وحدة صناعية بمولاي بوسلهام القريبة في 6 ماي، فيما السلطات العمومية لم تبدأ في تعميم التحاليل إلا في 16 يونيو، متسائلا: "لماذا هذا التأخر".

وكانت الكتابة الإقليمية لحزب "العدالة والتنمية" بالقنيطرة، قد حملت تفجر إصابات "كورونا" في منطقة للا ميمونة، للسلطات الإقليمية بالقنيطرة. داعية إلى "الكشف عن أسباب التأخر الكبير في إجراء التحاليل المسبقة لعمال ومستخدمي هذه الوحدات الصناعية منذ ظهور أولى الحالات، حيث إنه رغم اكتشاف هذه الحالات لم تتوقف هذه الوحدات الصناعية عن الإشتغال".

وطالبت كتابة "البيجيدي"، بـ"توضيح أسباب رفض إجراء التحليلات لعدد كبير من العمال والعاملات الوافدين من أقاليم أخرى بدعوى عدم انتمائهم لإقليم القنيطرة بالرغم من إلحاح العمال وعدد من المتدخلين".

وأعلنت وزارة الصحة أعلنت، أمس، عن تصدر جهة الرباط سلا القنيطرة لحصيلة الإصابات الجديدة على الصعيد الوطني بتسجيل 104 إصابات، مرتبطة بضيعات ومعامل الفراولة بجماعة للا ميمونة، حيث إرتفعت الحصيلة الإجمالية للبؤرة الوبائية إلى 920 حالة إصابة مؤكدة.