رصد أزيد من 12 مليار درهم لتنمية جهة فاس - مكناس
تم رصد غلاف مالي إجمالي يفوق 12 مليار درهم لإنجاز أوراش تنموية مهيكلة ستجعل جهة فاس - مكناس قطباً اقتصادياً وسياحياً رائدا على المستوى الوطني. وفق ما أكد وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت".
وقال "لفتيت"، في كلمة ألقاها يومه السبت 26 أكتوبر الجاري بمناسبة تنصيب "معاذ الجامعي"، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة فاس - مكناس، وعاملا على عمالة فاس، إن هذه الأوراش تشتمل على شقين متكاملين يتمثل الأول في مشاريع مهيكلة بتكلفة مالية إجمالية تفوق 11 مليار درهم، في حين يتمثل الشق الثاني من البرنامج الاستراتيجي لتأهيل الجهة في مشاريع التنمية، ورد الاعتبار لمدينة فاس العتيقة، وتثمين جاذبيتها ومحيطها 2029ء2025، بمبلغ إجمالي قدره مليار و 260 مليون درهم.
وأوضح وزير الداخلية، أن الشق الأول من الأوراش المتعلق بالمشاريع المهيكلة يهم قطاعات متعددة من بينها، على سبيل المثال، التجهيزات الطرقية بمبلغ 365 مليون درهم، وتشمل بناء 5 طرق مدارية، وتعبيد الطرق المهيكلة كمدخل المدينة والطرق الرئيسية والطرق الثانوية، وتعزيز قطاع النقل بمبلغ 754 مليون درهم عبر إطلاق وسائل جديدة للنقل الحضري والجماعي، والتجهيزات الرياضية بمبلغ 373 مليون درهم، والصحة والحماية الإجتماعية بمبلغ 370 مليون درهم لتعزيز التجهيزات الصحية، كتأهيل المركز الإستشفائي الجهوي الغساني، ومستشفى ابن الخطيب، وإحداث مراكز المستعجلات والحروق.
كما تشمل هذه المشاريع، يضيف الوزير، التضامن والتعاون الوطني بمبلغ 87 مليون درهم لتقوية بنيات الاستقبال والحماية لفائدة الأشخاص من دون مأوى وأطفال الشارع، وإحداث منصات للتسويق والإدماج الاقتصادي والاجتماعي لفائدة النساء، والإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة وحماية التنوع البيئي بمبلغ 828 مليون درهم لتجهيز نقاط الإنارة العمومية للمدينة وتجهيز المباني الإدارية والمواقع الرئيسية والساحات والمحاور الرئيسية بإنارة الطاقة الشمسية، إضافة إلى مجموعة من المشاريع البيئية الأخرى، فضلا عن التجهيزات العامة المحلية كالأسواق والمحطات الطرقية وتقوية نظام المراقبة بالفيديو. مشيرا إلى أن الشق الثاني من البرنامج الإستراتيجي لتأهيل الجهة، يتمثل في مشاريع التنمية ورد الإعتبار لمدينة فاس العتيقة، وتثمين جاذبيتها ومحيطها (2029-2025)، بمبلغ إجمالي قدره مليار و 260 مليون درهم، والذي ينجز بشراكة بين وزارة الداخلية ووزارة الإقتصاد والمالية.
وأفاد "لفتيت"، بأن مجال تدخله يرتكز في ترميم التراث التاريخي بمبلغ 108 ملايين درهم، وتأهيل المجال الحضاري بمبلغ 647 مليون درهم، وتحسين الجاذبية الاقتصادية والسياحية بمبلغ 165 مليون درهم، كالمساهمة في ترميم فنادق الخواص الآيلة للسقوط، وإعادة توظيف المحطات الطرقية، وترميم وتأهيل تجهيزات القرب بمبلغ 184 مليون درهم. كما يشمل معالجة البنايات الآيلة للسقوط بمبلغ 100 مليون درهم، وتأهيل القدرات البشرية بمبلغ 9 ملايين درهم، وهو برنامج تكوين ومواكبة الصناع التقليديين والتجار والحرفيين. مبرزاً أن جهة فاسء مكناس، تعرف فتح أوراش موازية مرتبطة بتحسين العيش اليومي لساكنتها عبر استهداف تطوير قطاعات كالنقل واللوجستيك والصحة، وتحسين جودة المرافق الأساسية.
ولفت إلى أنه تمت، في هذا الإطار، برمجة وإنجاز عدد من المشاريع مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الشق المتعلق ببرنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب برسم سنة 2024، من خلال إعداد 676 مشروعا في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبرمجة 519 مشروعا لتحسين وصول الماء الصالح للشرب والكهرباء بتكلفة إجمالية تفوق 50 مليون درهم برسم سنة 2024. وتمت أيضا، برمجة 29 مشروع لتطوير المسالك والطرق بتكلفة 50 مليون درهم، وتسهيل ولوج ساكنة الجهة للخدمات الصحية من خلال تحديث المستشفى الجامعي الحسن الثاني بما يناهز 500 مليون درهم، وبناء المستشفى العمالي بنسودة بتكلفة 420 مليون درهم.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات