صحفية فرنسية تسلط الضوء على الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وتونس
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال تحت عنوان "الجزائر تحشد تونس في صراعها مع المغرب"، إن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت في الأيام الأخيرة بين الرباط وتونس بشأن الصحراء المغربية، تغذيها سيطرة الجزائر المتزايدة على جارتها الشرقية الصغيرة التي هي على وشك الإفلاس المالي.
وأوضحت "لوموند"، أن هذه الأزمة التي اندلعت في 26 غشت المنصرم، قد تطول، في ظل عدم استعداد الرباط للإستسلام بسهولة، واصفة هذا التصعيد بغير المسبوق والجديد على التوازنات الإستراتيجية لمنطقة مغاربية أضعف استقرارها بالفعل بسبب التصدع الجزائري المغربي.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن الإهتمام الدقيق الذي يوليه النظام الجزائري تقليديا لتونس اتخذ بعدا إستراتيجيا شبه حيوي، بعد تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في عام 2020، حيث شعرت الجزائر أنها مستهدفة بشكل مباشر من هذا المحور الجديد، الذي يبدو وكأنه تحالف أمني نصّبه "الموساد على حدودها". مشيرة إلى أن تونس امتنعت في أكتوبر عام 2021، إلى جانب روسيا، عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدول المتعلق بالصحراء المغربية، والذي اعتبرت الجزائر و"البوليساريو" أن صياغته تحمل عناصر من اللغة المغربية، كان ذلك بمثابة أول إنذار للرباط.
ومضت الصحيفة بالقول، إن "الظل الذي تلقيه الجزائر لا يؤثر فقط على الدبلوماسية التونسية، بل إنه يحد الآن من مساحة المناورة الداخلية لقيس السعيد، كما نقلت عن مصدر مقرب من "حركة النهضة" التونسية.
وشجب المغرب خطوة الرئيس التونسي "قيس سعيد"، المتمثلة في استقباله لزعيم الإنفصاليين "إبراهيم غالي"؛ ووصفها بأنها "موقف عدائي"، حيث استدعى على الفور سفيره لدى تونس.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:04 برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية