صحف: السفير الفرنسي يكشف عن الإجراءات الجديدة للحصول على "الفيزا"...و لا قدرة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" على تنفيذ هجمات إرهابية بالجزائر
الخبر
سعر السيارة المركبة لا يجب ان يتجاوز المستوردة
دعا وزير الصناعة والمناجم وسف يوسفي، أمس الثلاثاء بباتنة الصناعيين العاملين في مجال تركيب السيارات عبر الوطن "الشروع في إنشاء وتشجيع المؤسسات التي تصنع لواحق السيارات".
وقال الوزير في ندوة صحفية عقدها في ختام زيارة عمل و تفقد دامت يومين، "طلبت من الصناعيين في مجال تركيب السيارات أن يباشروا مع رجال أعمال في إنشاء ؤسسات لتركيب لواحق السيارات وتشجيع المؤسسات التي تصنع هذه اللواحق".
و أضاف يوسفي، بأن المهم الآن هو صناعة مكونات السيارات، موضحا بأن هذه المرحلة هي الثانية بعد التركيب على أن تكون المرحلة الثالثة صناعة السيارات بـ"المعنى الصحيح".
وفي رده عن سؤال حول تسقيف أسعار السيارات، أجاب الوزير: "تكلمت عدة مرات في هذا الشأن و يلزم على الصناعيين العاملين في مجال تركيب السيارات احترام دفتر الشروط الموجود والذين وقعوا عليه بحيث أن سعر السيارة المركبة التي تخرج من المصنع لا ينبغي أن يتجاوز سعر السيارة التي كنا نستوردها من قبل".
وأشار إلى أنه: "ينبغي على هؤلاء أن يرفعوا تدريجيا من معدل الإدماج الوطني وكلما ارتفع هذا المعدل و زاد الإنتاج فإن الأسعار يجب أن تنخفض تدريجيا" .
و فيما يخص مشروع مصنع "بيجو" رد الوزير بأنه "سيتجسد بوهران، مشيراً إلى أنه تم تحويل مكان المشروع من موقع إلى آخر لكن دلئما بنفس الولاية" .
وكان وزير الصناعة والمناجم قد تفقد في اليوم الثاني والأخير من زيارته إلى باتنة، المنطقة الصناعية الجديدة بعين ياقوت، و وقف على مدى تقدم أشغال التهيئة بها ثم زار مصنع توربينات الغاز الجاري إنجازه ضمن اتفاقية شراكة بين مجمع سونلغاز و جنيرال إلكتريك الأمريكية ليتحول بعدها إلى بلدية المعذر لمعاينة منطقة النشاطات بها.
الشروق
لا قدرة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" على تنفيذ هجمات إرهابية بالجزائر
قال "معهد الشرق الأوسط"، ومقره في واشنطن، إن التهديد "الجهادي"، ليس جديدًا على "المغرب الكبير"، ومع ذلك، فإن تداعيات "الانتفاضات العربية"، عام 2011، قد غيرت بشكل جذري البيئة السياسية والأمنية لدول شمال إفريقيا، وأنه في الوقت الذي شهدت دول مثل مصر وليبيا وتونس زيادة في الوفيات من "الهجمات الجهادية"، شهدت دول أخرى مثل الجزائر والمغرب تأثيرات أقل.
وأكد ذات المعهد، أنه رغم الاختلافات، إلا أن التهديدات مستمرة وكثيرة، بما في ذلك الخلايا الجهادية المحلية التي استقرت بالفعل إلى تلك التي نشأت في مجموعات خارجية تعمل في الساحل، مثل "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
ونشر "معهد الشرق الأوسط"، تقريرا عن العمليات التي تنفّذها الجماعات الإسلامية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" أو تنظيم "داعش" الإرهابيين، في دول المغرب العربي: (موريطانيا وليبيا والجزائر وتونس والمغرب)، ومستقبل الحرب الدائرة بين حكومات هذه الدول وتلك المجموعات، تحت عنوان شبح "الجهاد يطارد دول المغرب العربي"، وأكدت الوثيقة الصادرة منتصف الشهر الجاري، أنه لدى الجزائر تكتيكات لمكافحة الإرهاب أكثر تطورا من الدول المغاربية الأخرى.
ووصف التقرير الجزائر بأنها "بلد له تاريخ طويل من القتال الجهادي"، وأكد تسجيل انخفاض مطرد في الوفيات، وكشف "انخفضت الوفيات من 153 وفاة، عام 2009، إلى 9 وفيات، في عام 2016"، وبحسبه "حافظت الجزائر على تدني النشاط الجهادي من خلال استجابات صارمة لمكافحة الإرهاب باعتماد "نهج ناعم" يقوم على "المصالحة وإعادة الإدماج"، إضافة إلى "متابعة العمليات العدوانية لمكافحة الإرهاب ضد الجماعات الجهادية، تبنت السلطات الجزائرية، بدءا من عام 1994، أساليب تصالحية، بما في ذلك هدنة، وعملية مصالحة، وتسريح، وبرامج إعادة تأهيل، وفرصة لجهاديين سابقين للتحدث عن تجاربهم، وكذلك استثمارات كبيرة في التنمية. بقيت الدولة تمارس سيطرة محكمة على المستوى الديني، مع الاستثمار في الإسكان والوظائف والصحة والبنية التحتية وسياسات الشباب".
وأكد التقرير، أن السلطات الجزائرية عملت على "تلبية احتياجات سكانها، حيث استعادت الدولة الثقة والشرعية، بينما حرمت الجماعات الجهادية المحلية مما كان يشكل في الماضي قوتها البشرية المحلية. واليوم، أصبح التهديد الجهادي في الجزائر متفرقًا إلى حد كبير، كما أن مجموعة مثل "داعش” أو “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي “لديها إمكانيات محدودة للقيام بعمليات كبيرة”.
ونبه التقرير إلى ما سماه تقصا في التعاون بين بلدان المغرب العربي في مجال محاربة الإرهاب، وقال “النقص المتبادل في الثقة والتعاون في مكافحة الإرهاب والأمن بين البلدان المغاربية، يزيد من تعقيد مواجهة مثل هذه التهديدات، ولذلك يمكن أن يصبح أمن المنطقة أكثر خطورة، وقد يكون القتال ضد “الجهاد” طويلا”.
ولدى تعريجه على دول الجوار، قال التقرير "شهدت ليبيا وتونس ومصر زيادات في الهجمات المسلحة بعد الاضطرابات العربية في عام 2011… قبل 2011 لم تحصل في ليبيا عمليات قتل بسبب الهجمات الجهادية، لكن سقوط معمر القذافي وبداية الحرب الأهلية غير الوضع بشكل كبير".
المساء
مساهل يجدد من نيويورك دعوة الجزائر لوقف الاقتتال في ليبيا
شارك وزير الخارجية عبد القادر مساهل، بدعوة من الوزير الفرنسي المكلف بأوروبا والشؤون الخارجية جون إيف لودريان، في اجتماع رفيع المستوى حول الوضع في ليبيا، كما شارك في اجتماع آخر حول مكافحة الإرهاب أول أمس، على هامش أشغال الدورة الـ73 للجمعية العامة الأممية المنعقدة بنيويورك.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية وممثلي دول جوار ليبيا وهي الجزائر وتونس ومصر والنيجر وممثلين عن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إضافة إلى الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي المكلفة بالسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغريني والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتدخل كل من رئيس المجلس الرئاسي لليبيا فايز السراج، والممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة غسان سلامة، من خلال محاضرة عن طريق الفيديو.
وعقد الاجتماع في سياق يتميز بـ«مواجهات عنيفة” تشهدها مدينة طرابلس وتشكل ”انزلاقا خطيرا” يبعد آفاق التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وبالمناسبة، جدد وزير الخارجية دعوة الجزائر لكافة الفاعلين الليبيين من أجل ”وقف الاقتتال وكل عمل من شأنه عرقلة الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي في إطار المسار الأممي بعيدا عن أي تدخل أجنبي يرتكز على لغة الحوار والمصالحة الوطنية”. وقال إن ”هذه المقاربة هي الكفيلة بتعجيل التوصل إلى تسوية للأزمة الليبية والحفاظ على سيادة ووحدة الشعب الليبي وسلامة أراضيه”.
كما أبرز وزير الشؤون الخارجية، أهمية وضع أجندة موحدة لليبيا مع ضرورة وضع حد للتدخلات الأجنبية التي لا تزال تشكل ”عائقا كبيرا” أمام تجسيد مسار السلام في ليبيا.
وشارك وزير الخارجية، أيضا بدعوة من كتابة الدولة الأمريكية في اجتماع رفيع المستوى نظمته الولايات المتحدة الأمريكية حول مكافحة المخدرات.
وأطلق هذا الاجتماع الذي شارك فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ”دعوة شاملة للعمل على مكافحة المخدرات” من خلال التكفل بعديد الجوانب المتعلقة أساسا بالطلب عليها وإنتاجها وأعمال التحسيس ضدها وكذا التعاون القانوني والقضائي.
كما شارك الوزير مساهل أمس، بنيويورك في قمة نيلسون مانديلا، التي نظمتها جنوب إفريقيا على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونظمت جنوب إفريقيا التي تحتفل هذه السنة بمئوية رمزي جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا وماما ألبرتينا سيسولو، هذه القمة تكريما للرئيس الراحل نيلسون مانديلا، نظير إسهاماته المعتبرة في إحلال السلم في بلده وعلى المستوى الدولي.
وذكّر مساهل، بالوصف الذي أعطاه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لهذا الرمز، حيث أكد أن ”نيلسون مانديلا جزء من تاريخ جنوب إفريقيا يجسد الكفاح الطويل في سبيل الحرية والكرامة، حيث أحس الشعب الجزائري بمعركته ضد نظام الأبارتايد العنصري ومن أجل إعادة الاعتبار لكرامة الإنسان بأسمى معاني الكلمة وكأنها معركته”.
كما أنه خلال الدورة التاسعة والعشرون للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ترأسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حينما كان وزيرا للشؤون الخارجية، تم إلغاء نظام الأبارتايد ومنح صفة ملاحظ للمؤتمر الوطني الإفريقي بالأمم المتحدة والذي أصبح ”قرار بوتفليقة”.
وبعد أن سلط الضوء على علاقات التضامن والأخوة التقليدية التي لطالما جمعت جنوب إفريقيا والجزائر ونيلسون مانديلا، ذكر مساهل، بتصريح رجل الدولة الجنوب إفريقي الفذ الذي قال إن ”جيش التحرير الوطني والشعب الجزائري ألهما نضاله من أجل الحرية” وبأن ”الجزائر التي صنعت منه رجلا تعتبر وطنه الثاني”.
وفي حديثه عن مساهمة نيلسون مانديلا، على الصعيد الدولي، أوضح مساهل أن ”أفضل طريقة لإحياء مئوية هذا الرمز الجنوب إفريقي تتمثل في مواصلة نشاطه في بناء إفريقيا متضامنة ومزدهرة”. كما أضاف ”أملنا هو رؤية أطفال إفريقيا يواصلون بنفس العزيمة نضاله من أجل ترقية السلم في القارة خاصة من خلال وضع حد لآخر آثار الاستعمار على ترابها” مذكرا بـ«النضال السياسي لنيلسون مانديلا من أجل تمكين الشعوب المستعمرة أو الخاضعة لأشكال أخرى من الهيمنة الأجنبية من حقها في تقرير المصير”.
في ذات السياق، ذكر الوزير بمبادرة الجزائر التي أسست يوم الـ16 ماي من كل سنة يوما عالميا للعيش معًا في سلام في إطار ترقية السلام والتسامح والمصالحة.
واستعرض العديد من رؤساء الوفود الذين تناولوا الكلمة بالمناسبة المشوار النضالي من أجل الحرية الذي خاضه نيلسون مانديلا، طوال حياته.
آخر ساعة
السفير الفرنسي يكشف عن الإجراءات الجديدة للحصول على "الفيزا"
أزاح كزافيي دريانكور، السفير الفرنسي في الجزائر الستار أمس عن الإجراءات الجديدة التي أقرتها السلطات الفرنسية في عملية الحصول على "الفيزا".
وأوضح السفير دريانكور، بأن الدولة الفرنسية قد وضعت بعض التغييرات في الإجراءات المتعلقة بالحصول على التأشيرة القاضية بإجبار طالب الفيزا بتقديم الملف كاملا دون إنقاص الوثائق قائلا : "الإجراءات الجديدة تتمثل في أنه يجب على صاحب الطلب ملفا كاملا حتى وإنّ كانت لديه تأشيرات دائمة في السابق".
وفي ذات السياق أشار السفير الفرنسي، خلال تنصيب لجنة الصداقة الفرنسية-الجزائرية، بأنّ الإجراءات الجديدة قد أقرتها السلطات الفرنسية للشروع في العمل عليها الآن، كما أشار هذا الأخير من جهة ثانية خلال حلوله على المجلس الشعبي الوطني رفقة رئيس لجنة الشؤون الخارجية بهدف تنصيب لجنة الصداقة الجزائرية-الفرنسية بأن الغرض من تنصيب هذه اللجنة يصبّ في وضع إطار لتبادل الآراء والتشاور بين البرلمانيين وإعطاء دفع قوي للدبلوماسية للبرلمانية تقوية الدبلوماسية البرلمانية.
وأوضح أن لجنة الصداقة البرلمانية تعد بمثابة النافذة الفاتحة لمختلف أطراف الحديث عن كل المسائل الإقليمية والدولية، مضيفا أن لجان الصداقة هي اللجان المعززة للعلاقات بين البلدين حيث من شأنها إعطاء دفع قوي في تحسين العلاقات وتقريبها.
و تطرق كزافيي دريانكور، إلى مسألة اعتراف ماكرون حول ملف التعذيب واصفا القضية بالخطوة الإيجابية، وقال في هذا الصدد "خطوة جريئة تلك التي قام بها الرئيس ماكرون عندما اعترف باقتراف جريمة التعذيب والقتل على المناظل اودان والعديد من الجزائريين".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا