طرفي نهائي كأس الكونفدرالية يتأهلان مباشرة إلى شامبيونز ليغ

أجريت قرعة كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم المقبل، والتي تشهد مشاركة نهضة بركان، وصيف النسخة الماضية، وحسنية أكادير، ممثلين للمغرب بهذه المنافسية.

وأعفى الحسنية والنهضة البركانية من الدوري التمهيدي الأول، على أن يستهلا مشاركتها من الدور التمهيدي الثاني ووضعت القرعة فريق نهضة بركان، الذي يشارك للموسم الثالث تواليا في هذه المسابقة، في مواجهة المنتصر من مباراة أشيانطي كولد الغاني ونادي أكوناکي من غينيا الاستوائية، وتجري مباراة الذهاب خارج المغرب بين 13 و15 شتنبر المقبل، فيما الإياب سيكون بالملعب البلدي لبركان بين 27 و29 من الشهر ذاته. 

ومن جهته، ستكون مهمة حسنية أكادير، في ظهوره الثاني تواليا في كأس "الكاف"، أكثر صعوبة من الفريق البرتقالي، بعدما وضعت القرعة كتيبة المدرب ميغيل غاموندي في مواجهة المتأهل من مباراة اتحاد طرابلس الليبي ونادي الدرك من النيجر.

وتجري مباراة الذهاب بالنيجر في الفترة ما بين 13 و15 شتنبر المقبل، على أن تقام مباراة العودة بملعب أكادير الكبير ما بين 27 و29 من الشهر ذاته. وفي موضوع ذي صلة، قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على هامش إجراء قرعة كأس الكونفدرالية الإفريقية لموسم 2019 2020، أن بطل المسابقة ووصيفه، سوف يتأهلان مباشرة إلى النسخة المقبلة من بطولة دوري أبطال إفريقيا للموسم الرياضي 2021-2020. 

ويذكر أن "الكاف" قرر تغيير نظام المباراة النهائية لكأس الكونفدرالية الإفريقية، إذ ينتظر أن يتم الإعلان عن ملعب "محايد" يستضيف المباراة النهائية الفاصلة، بعد المشاكل التي شابت نهائي النسخة الماضية الدوري الأبطال بين الوداد والترجي وأيضا نهائي كأس "الكاف" بين الزمالك ونهضة بركان، اللذان أجريا بنظام الذهاب والإياب.

وجدير بالذكر أن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، قررت توقيع عقوبة مالية قدرها 7.5 ألف دولار على  فريق الترجي التوسي، بسبب استعمال الشماريخ، وبجانب غرامة بنفس القيمة على خلفية رمي المقذوفات داخل الملعب خلال مباراة الذهاب، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، بين فريق الترجي والوداد البيضاوي، وذلك بعد التقارير الرسمية التي قدمت من مراقبي مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وعلى ضوء ذلك  قرر الاتحاد التونسي لكرة القدم إحالة نص القرار التأديبي إلى محكمة التحكيم الرياضي «الطاس»، وإضافته إلى الملف المقدم من قبل الترجي الرياضي التونسي، لما لهذه الوثيقة من أهمية، وفقًا لما أكدته التقارير التونسية.

هذا وكان قرار إعادة المباراة قد أثار انتقادات من الجانبين التونسي والمغربي ومطالبة كل منهما باعتباره فائزًا، ورفعت القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي التي أشارت إلى أنها ستصدر حكمها بحلول 31 يوليوز.