علاش وكيفاش...بروفايلات المرشحين لخلافة "بنصالح" على رأس الباطرونا وسؤال "الانتظارات"

 من بعد مرور ست سنين اللي دوزتها على رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وهي أول امرأة تتولى هاد المنصب اللي كانو محتاكرينو غير الرجال منذ تأسيس الاتحاد سنة 1957، واللي بينت فيه على حنكة وعلى أنها بالفعل سيدة المواقف الصعبة والحازمة، من البداية لحقاش اللي تبع فهاداك الوقت طريقة انتخاب مريم بنصالح شقرون غادي يلقا أنها حصلت على 96.8 في المائة من الأصوات ماللي ترشحات لخلافة محمد حوراني، وزيد على هادشي أن مسارها من بعد حصولها على شهادة الماستر في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية ودخولها للمغرب والاشتغال ديالها فالشركة المغربية للإيداع والقرض قبل ماتلتحق ب"هولمركوم" لجانب والدها رحمه الله وهادشي اللي خول ليها تجربة وخبرة كبيرة فعالم الأعمال وتسيير المقاولات، وحولها لمرأة عندها وزن كبير ومكانة قوية فعالم الاقتصاد وكيتجلى هادشي بشكل كبير من خلال المناصب اللي كتحظى بها فمجموعة من المؤسسات الدولية والوطنية ومن بينها مثلا أنها عضو مجلس إدارة جامعة الأخوين وعضو مجلس إدارة الأعمال العربي وعضو مجلس رجال الأعمال المغاربة والبريطاني وغيرها من المناصب المرموقة اللي طبعات مسار هاد السيدة الدائمة التأنق واللي ماعمر الابتسامة مكاتفارق المحيا ديالها.

ومن بعد الولاية الأولى ديالها، رجعات مريم بنصالح وخاضت غمار الترشح لولاية ثانية على رأس الاتحاد العام للقاولات المغرب وقادت السفينة ديالو مابين 2015 و 2018 وبينت فالولاية الثانية أنها المرأة المناسبة فالمكان المناسب من خلال القرارات اللي تاخذتها وكذلك رؤيتها الشمولية اللي كانت كتعبر عليها فمواقفها، حيث على مدى ولايتين تبين أن هاد السيدة عندها غيرة كبيرة على المقاولات المغربية وأنها كتسعى دائما لخدمة المقاولين لأنها ببساطة بنت "الحرفة" وماشي جاية من شي ميدان آخر وعارفة جميع الكواليس ديالها..

واليوم، ومن بعد هاد الولايتين تطرح سؤال شكون غادي يخلف هاد المرأة ذات الكاريزما القوية على رأس الباطرونا خاصة وأن الصراع بدا يحتدم مابين المرشحين صلاح الدين مزوار و حكيم المراكشي اللي كل واحد فيهم قدم مجموعة من المخططات اللي كيعلن أنو غادي يغير بيها ملامح الباطرونا ويزيد بيها للقدام.

فمثلا صلاح الدين مزوار اللي قدم الترشيح ديالو لخلافة مريم بنصالح قال باللي هو كيطمح باش يحول نقابة الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمؤسسة قوية ومستقلة قادرة على أنها توضع لنفسها مسافة مع كل الفاعلين السياسيين بالمملكة، وهاد الكلام معناه الضمني أنها ماتكونش كتخضع لتأثير أي طرف.

مزوار اللي دافع على اتخاذو قرار الترشح لخلافة مريم بنصالح باعتبار أنه مقاول وأن عندو علاقة وثيقة بالمقاولة قبل ما يكون رجل سياسة ويتقلد مجموعة من المناصب، وبالتالي فمزوار كيعتابر نفسو ولد الدار ومن حقو الترشح لهاد المنصب، ولهاد الغرض وضع ملف ترشيحو بمعية فيصل مكوار، فمنصب نائب الرئيس، وهو نفس المنصب اللي كيشغلو إلى اليوم.

ومن جهتو، أكد المرشح حكيم مراكشي أن عندو برنامج من 5 محاور غادي يضمن تحرير المقاولة انطلاقا من ميثاق الثقة والطموح.

وكيشوف المراكشي أن الترشح ديالو بمعية أسية بنحيدة كينبع من قناعتو الشخصية أكثر منها إرادة للدفاع على الشركات لأنو صاحب تجربة شخصية كمستثمر فمجال الصناعة وبهادا فهو عاش التحديات الاقتصادية والاجتماعية اللي كتواجهها المقاولات واحتك بيها عن قرب.

ومن خلال المقارنة بين بروفيلات المتنافسين بزوج لخلافة بنصالح كيبان أنهما بزوج عندهم كاريزما قوية وبزوج من أبناء الميدان، ولكن السؤال ماشي فالبروفايلات وإنما فالانتظارات ديال المقاولين المغاربة من هاد الاتحاد.

لأن المقاولات كتعيش مجموعة من الاكراهات من بينها مثلا أنه مكاينش توازن مابين متطلبات سوق الشغل والمدارس والجامعات، بالإضافة إلى أنه مكاينش تشجيع للمقاولات على الانفتاح على الأسواق الدولية وعلى رأسها مثلا السوق الإفريقية ديال جنوب إفريقيا اللي هيا خاصها تكون اليوم سوق واعدة بالنسبة للمغرب ويحطها من بين الأولويات ديالو وغيرها كثير من المقترحات الكفيلة بالنهوض بالمقاولات المغربية وجعلها فمستوى تطلعات المغاربة.

ومن هاد المنطلق كيطرح موقع "ولو.بريس" على جميع المغاربة وبالخصوص المقاولين سؤال أشنو كينتظرو من الاتحاد العام لمقاولات المغرب؟ وأشنو هوما المشاكل اللي يبغيو المقاولين سواء أصحاب المقاولات الكبرى أو الصغرى أن الاتحاد يساعدهم فإيجاد حلول ليها؟