قراءة لأهم ما جاء في نشرة الظهيرة على القناة الأولى والثانية ليوم الخميس 12 أكتوبر 2023
تشاطرت القناتين الاولى والثانية في نشرة الظهيرة ليومه الخميس 12 أكتوبر 2023، خبر انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة، بالدعوة إلى وقف إطلاق النار وإدانة قتل المدنيين.
وفي التفاصيل، اختتم وزراء الخارجية العرب اجتماعا وزاريا طارئا عقد في القاهرة، أمس الأربعاء، بالدعوة إلى وقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدانة قتل المدنيين.
وتلا وكيل الأمين العام للجامعة العربية ما جاء في البيان الختامي للاجتماع الطارئ بالقاهرة قائلا "نؤكد ضرورة إحياء العملية السلمية وإطلاق مفاوضات جادة بين منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وإسرائيل".
وأكد البيان "أهمية وفاء إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي باعتبارها قوة احتلال للفلسطينيين".
وقال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع : "نتضامن مع الفلسطينيين في غزة لأنهم يتعرضون لمجزرة يتعيّن وقفها وإدانتها فوراً".
والثلاثاء، أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، في بيان، عقد اجتماع استثنائي وزاري، بناء على طلب فلسطين وبرئاسة المملكة المغربية، الرئيس الحالي لدورة المجلس الوزاري لبحث "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
ويعقد البرلمان العربي اجتماعا للجنة فلسطين التابعة له، اليوم الخميس بمقره في القاهرة، بهدف "بحث تطورات الأحداث والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواجهات المشتعلة"، وفق بيان سابق.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداأت القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شنَّ غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعاً معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وفي كلمته خلال الاجتماع، استعرض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، خلال ترؤسه أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في فلسطين، أربعة محاور كخارطة طريق للتعاطي مع الوضع المتدهور في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لخصها في بذل كل الجهود لبلوغ هدف التهدئة وحقن الدماء من خلال التحرك، سواء بشكل جماعي أو فردي، لدى القوى الدولية الفاعلة من أجل الوقف الفوري للمواجهات على الأرض وخفض التصعيد، مع ما يَتَطلَّبُهُ ذلك من حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ووقف الاستفزازات والأعمال الأحادية، تفاديا لاستفحال الوضع وخروجه عن السيطرة.
وأشار بوريطة، في ذات السياق، إلى أهمية تقييم الاحتياجات الصحية والإنسانية العاجلة في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المتضررة، وبرمجة عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء الصحة العرب للتجاوب مع تلك الاحتياجات وسبل إيصالها إلى وجهتها.
وحث أيضا الأطراف الدولية راعية عملية السلام، بما فيها الرباعية الدولية، على البدء في مشاورات حقيقية لإحياء العملية السلمية من أجل بلورة خارطة طريق بأهداف عملية، تشمل جدولا زمنيا للدخول في مفاوضات جادة وهادفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للاتفاق على صيغة نهائية لحل القضية الفلسطينية، وفق المرجعيات الدولية والعربية.
ولفت الوزير إلى أهمية تقوية الموقف التفاوضي للأشقاء الفلسطينيين من خلال التعجيل بالمصالحة الوطنية ونبذ الخلافات وإعلاء المصلحة الفلسطينية العليا، وحث في هذا جمهورية مصر العربية على مواصلة جهودها الدؤوبة من أجل تحقيق مصالحة فلسطينية حقيقية ودائمة.
سياسيا دائما، وفي خبر آخر مشترك بين القناتين، اعتمدت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، قرارا يجدد دعمها للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، ويؤكد مجددا إقبار خيار الاستفتاء بشكل نهائي.
ويدعو القرار مجموع الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، بناء على القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ عام 2007، ويدعم بذلك العملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن الـ19 المعتمدة منذ 2007، بهدف التوصل إلى حل سياسي "عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف" لقضية الصحراء المغربية.
وأشاد القرار بالجهود المبذولة في هذا الاتجاه، داعيا كافة الأطراف إلى التعاون بشكل كامل مع الأمين العام وفي ما بينها، من أجل التوصل إلى "حل سياسي مقبول لدى الأطراف".
كما أن هذا القرار لم يتضمن، وعلى غرار القرارات السابقة وتلك التي تبناها مجلس الأمن على مدى عقدين، أي إشارة إلى الاستفتاء الذي أقبره كل من الأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ورحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا القرار أيضا، بتعهد الأطراف بمواصلة إظهار الإرادة السياسية والعمل في جو مناسب للحوار، في ضوء الجهود المبذولة والتطورات التي حصلت منذ سنة 2006، مؤكدة بذلك تطبيق قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007.
وتجدر الإشارة إلى أن المستجد الوحيد الذي طرأ على المسلسل السياسي منذ عام 2006 يتمثل في مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب في 11 أبريل 2007.
اقتصاديا، تناولت القناتين، أشغال اليوم الرابع للحدث العالمي الذي تحتضه عاصمة النخيل، والمتمثل في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، حيث تباحث رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس بمراكش، مع رئيسة البنك المركزي الأوربي، كريستين لاغارد، حول سبل تعزيز التعاون بين المغرب والمؤسسة المالية الأوروبية.
وشكل هذا اللقاء، الذي عقد على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين (9 - 15 أكتوبر)، فرصة لمناقشة آفاق التعاون والتنسيق بين المملكة والبنك المركزي الأوروبي.
كما ناقش الطرفان السياسة النقدية في منطقة الأورو، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة.
واستعرض السيد أخنوش، خلال هذه المباحثات، الإصلاحات الهيكلية التي أطلقها المغرب، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مضيفا أن هذه الإصلاحات مكنت من تعزيز صمود الاقتصاد الوطني، والحفاظ على التوازنات الماكرو- اقتصادية.
كما تناوبت القناتين على بنأ، المباحثات التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بمراكش، مع وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي بمملكة الأراضي المنخفضة، ليشا شخاينماخر.
وقالت شخاينماخر، عقب هذا اللقاء الذي جرى على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن مباحثاتها مع السيد بوريطة تناولت جملة من المواضيع، لا سيما تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والأراضي المنخفضة.
وأشارت إلى أنها قامت أمس بزيارة عدد من المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر المنصرم، مؤكدة أن بلادها تتعاطف مع الشعب المغربي خلال هذه الظرفية الصعبة.
وأعربت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي، في هذا الصدد، عن استعداد بلادها للمساهمة في جهود المغرب لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، خاصة في مجال تدبير المياه لتزويد السكان بالماء الصالح للشرب، وكذا تكثيف العمل للتوصل إلى حلول مستدامة.
وفي خبر آخر تشاطرته القناتين، ظمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء الأربعاء 25 الأول 2023 الموافق لـ 11 أكتوبر 2023 بالرباط، حفلا دينيا بمناسبة يوم المساجد، الذي يصادف كل سنة اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف، تم خلاله تكريم عدد من بناة المساجد والمهندسين المعماريين والصناع التقليديين الذين ساهموا في تشييد بيوت الله.
ويأتي هذا الحفل تجسيدا للعناية الموصولة والمتجددة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للمساجد، واعتبارا لمكانتها العظيمة ومنزلتها الرفيعة، ودورها الجوهري في إشاعة الأمن الروحي وتأطير المواطنين.
واستعرض وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في كلمة خلال هذا الحفل، الذي احتضنه المدرج الكبير بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، في كلمة بالمناسبة الإشكاليات والتحديات المرتبطة ببناء المساجد، وبتلك المغلقة والمتضررة منها، وبتدخل جمعيات المحسنين في بنائها أو تدبيرها.
ففي ما يتعلق بالإشكاليات المرتبطة ببناء المساجد، أكد الوزير أن النمو الديمغرافي والتوسع العمراني يعتبر مصدر طلب قوي على أماكن جديدة لإقامة شعائر الدين الإسلامي يقدر عددها بنحو 840 مسجدا بحلول عام 2030، أي ما يناهز 120 مسجدا حضريا جديدا كل سنة.
كما يتعلق الأمر، حسب الوزير، بقلة أو غياب المساجد ببعض المناطق الحضرية والعديد من الدواوير، إذ يقدر الخصاص الحالي من المساجد بنحو 1232 مسجدا، منها 440 مسجدا بالأحياء الحضرية الحالية، و331 مسجدا بالمناطق التي فتحت للتعمير، و461 مسجدا بالدواوير التي تشهد نموا عمرانيا مهما.
وأضاف الوزير أن حوالي 1500 قاعة مؤقتة ما زالت قائمة ببعض المدن الكبرى، وهي أماكن غير لائقة وتفتقر إلى تأطير ديني مناسب.
من جانب آخر، كشف السيد التوفيق أن زلزال الحوز أسفر عن تضرر ما يزيد عن 2516 مكانا مخصصا لإقامة الشعائر الإسلامية، قدرت تكلفة تأهيلها في مبلغ مليار و200 مليون درهم، مبرزا أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله أمر بتوفيره من طرف الدولة، وأن الوزارة ستسهر على عملية التأهيل هذه.
رياضيا، حلت بعثة المنتخب الوطني، مساء الأربعاء 11 أكتوبر، بمطار فيليكس أوفوي بوانيي الدولي بمدينة أبيدجان، بعد رحلة جوية مباشرة انطلاقا من مطار الرباط سلا، امتدت لأربع ساعات.
ووجدت البعثة المغربية عند وصولها إلى مطار فيليكس أوفوي بوانيي الدولي، الجماهير المغربية في ستقبالها بحفاوة، قبل مساندة أسود الأطلس خلال مباراة يوم السبت المقبل.
وسيخوض المنتخب الوطني مباراة ودية ستجمعه بمنتخب كوت ديفوار، يوم السبت بملعب فيليكس هوفويتءبواني، بداية من الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي .
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا