كواليس اتهام العثماني لـ"العدل والإحسان" بالضلوع في إحتجاجات الطلبة الأطباء
بعد الضجة التي أثارها اتهام الحكومة لجماعة "العدل والإحسان" بالضلوع وراء احتجاجات طلبة الطب والصيدلة، يبدو أن رئيسها سعد الدين العثماني، لم يكن ليعلن ذلك قبل نيله دعم وموافقة زعماء الأحزاب السياسية.
وذكرت مصادر خاصة، بأن الأمين عام حزب "العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني، وجد نفسه في ورطة في حال استفراده بقرار توجيه هذ التهمة إلى جماعة "العدل والاحسان"، ليستنجد بزعماء أحزاب الأغلبية والمعارضة معا، حيث اتصل بجميع زعماء الأحزاب السياسية من بينهم حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، المتواجد ببنما في زيارة عمل، وكذا نزار بركة، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، وبقية زعماء الأحزاب بالمعارضة، بعدما ضمن دعم زعماء أحزاب الأغلبية جميعهم.
وأشارت المصادر، إلى أن قرار تحميل الجماعة المحظورة مسؤولية إضراب طلبة الطب والصيدلة لم يقتصر اتخاذه على مستوى مجلس الحكومة، بل تم التشاور فيه بشكل مسبق مع زعماء الأحزاب السياسية، بعدما توصل العثماني بتقارير أمنية تثبت تورط الجماعة المذكورة في تأجيج هذه الإحتجاجات رغم موافقة وزارتي التعليم والصحة على غالبية نقاط الخلاف.
وكانت التنسيقية الوطنية لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، قد ردت على اتهام الحكومة جماعة "العدل والإحسان" بوقوفها وراء احتجاجاتهم وتحريضهم، بأنها "هيئة مستقلة تستمد قراراتها مباشرة من الجموع العامة الطلابية عبر آليات ديمقراطية وبعد نقاش جاد ومستفيض".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 13:03 مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34 كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10 فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02 أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47 هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46 مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23 الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها