X

تابعونا على فيسبوك

لأول مرة...الديفا سميرة سعيد تكشف سبب طلاقها وعمرها الحقيقي

السبت 17 غشت 2019 - 18:05
لأول مرة...الديفا سميرة سعيد تكشف سبب طلاقها وعمرها الحقيقي

كشفت الفنانة المغربية سميرة سعيد للمرة الأولى، عن أسباب طلاقها من الموسيقار المصري هاني مهنا، وذلك بعد سنوات من الكتمان.

وقالت سميرة سعيد في تصريحات عبر برنامج "توأم روحي" مع المذيع نيشان أمس الجمعة، إن سبب طلاقهما هو أن "كليهما يعملان في نفس المجال"، مشيرة إلى أن موضوع زواج الفنان من داخل الوسط الفني بالنسبة لها لم يكن ناجحا.

وأضافت أن "الخلافات الفنية في العمل بينهما كانت تنتقل إلى المنزل".

وروت المطربة المغربية أحد المواقف، حيث قالت إن "فرقتها الموسيقية التي كان يقودها طليقها، كانت تتسبب في أخطاء فنية خلال حفلاتها، وطليقها الذي قالت إنه كان يعزف بآلة بيانو صوتها عال جدا مما كان يتسبب في إثارة غضبها.

وأشارت إلى موقف آخر حدث بينهما، قائلة: "في أحد الحفلات قال لي وأنت تغنين كان تركيزك مع أحد الأشخاص من الجمهور ينظر لك بإعجاب... بينما أنا كنت مركزة مع نفسي".

وحول سبب طلاقها من زوجها الثاني مصطفى النابلسي، صرحت الفنانة المغربية: "إحنا أصحاب جدا... مهنا والنابلسي متزوجان حاليا وأنا أحترم زوجتيهما ولا أفضل الحديث عن أشياء حدثت معي تتسبب في حرج مشاعرهما".

واستمر زواج سميرة سعيد من الموسيقار هاني مهنا عدة سنوات، قبل انفصالهما وارتباطها برجل الأعمال مصطفى النابلسي الذي أنجبت منه ابنها الوحيد شادي.

وعلى عكس الفنانات العربيات، لم تجد "الديفا" سميرة سعيد حرجا في الإعلان عن سنها الحقيقي، وذلك في كلام ينم عن ثقة كبيرة بنفسها وتاريخها الفني الذي لا يختلف عليه اثنان.

وبدأ الحديث عن الأمر حين قالت صاحبة أغنية "قال جاني"، خلال حلولها، يوم أمس الجمعة، ضيفة ببرنامج "توأم روحي"، إنها بدأت الغناء بشكل احترافي منذ أربعين سنة، ليمازحها المقدم نيشان قائلاً: "من عمر التسع سنين؟"، حيث ردت معترضة وقالت له بكل جرأة: “لكن عمري ليس 49 سنة الآن، أنا أكبر بكثير، أنا داخلة بالواحد وستين".

من جهة أخرى، اكتشفت سميرة أن لقب "الديفا" الذي اشتهرت به، والذي لا يعرف الكثيرون معناه، هو بالأصل، كلمة إيطالية تعني "المطربة الأوبرالية"، لكنها استجدت في عالمنا العربي منذ 15 عاما تقريبا، حيث تعني لدى جمهورها، الفنان الذي يستمر في نجاحه لفترات طويلة، دون أن يفقد قدرته على التجدد والعطاء بقوة.


إقــــرأ المزيد