مؤسسة MAScIR تتشرف بالمشاركة في مشروع "APPHOS" من أجل تعزيز البحث والتطوير على المستوى الوطني
تشرف مؤسسة MAScIR بالمشاركة في مشروع "APPHOS"، وهو برنامج أطلقته OCP Fondation في عام 2014 من أجل تعزيز البحث والتطوير على المستوى الوطني وتطوير مشاريع مبتكرة حول التطبيقات المختلفة للفوسفات، وذلك من خلال 5 مشاريع نفذتها مراكز البحوث المختلفة:
1- الأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي: "التحقق من جدوى التمييز بين الفوسفات ونفايات الصخور عن طريق التصوير الفائق الطيفي".
2- الأجهزة الذكية للرقمنة والالكترونيات الدقيقة: "تطوير حساس لموقع التعدين (نوع الرادار)".
3- التكنولوجيا الحيوية النباتية: "عملية التقانة الحيوية لإعادة تدوير الكبريت من الجبس الفوسفاتي".
4- المواد والمواد النانوية: "إمكانات الفوسفور المستخرج من الفوسفات لتخزين وتحويل الطاقة".
5- متانة وهندسة المواد: "تآكل - تآكل دفاعات مضخة الطرد المركزي".
وكانت مؤسسة "MAScIR"، قد أعلنت مؤخرا، عن انضمامها إلى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
وكشف بلاغ للمؤسسة، أنه بعد عدة أشهر من المناقشات مع المركز الخاص بالأجهزة الذكية الرقمية والإلكترونيات الدقيقة، بالمنظمة، وقع اختيار مبادرة التعاون الدولي أطلس، على "MAScIR" بعد تصويت بالإجماع من قبل 180 معهدا من 38 دولة، مشيرا إلى أن المؤسسة ستنظم بذلك إلى المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بصفتها معهدا تقنيا مشاركا للمساهمة في مشروع (High Granularity Timing Detector) لتحسين أداء جهاز الكشف أطلس.
وأضاف أن جهاز الكشف أطلس، بالإضافة إلى أجهزة الكشف الأخرى الموضوعة في مواقع مختلفة، يقع في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا.
وبحسب المصدر ذاته، حافظت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، منذ عام 1996 على شراكة غنية مع الشبكة المغربية لفيزياء الطاقة بدعم من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مبرزة أنه في هذا السياق ومن أجل تعزيز مشاركة المغرب في هذا المركز الاستراتيجي لاسيما من خلال مساهمة باحثين مغاربة في مختلف الأنشطة، فإن "MAScIR" ستضع رهم إشارة المركز الأوروبي خبراتها في مجال الميكروإلكرتونيك.
وتتمثل مساهمة "MAScIR" في إرساء تعاون وثيق مع المعهد التقني للطاقات العليا بالصين وأكاديمية سينيكا بتايوان وجامعة جوهانز غوتنبرغ دي مانز بألمانيا ومعهد فيسيكا دالتيس باسبانيا وجامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة محمد الاول بوجدة وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ويتعلق الأمر أيضا، بالمشاركة في تصميم بطاقات الكشف الإلكتروني الدقيق التي تحل قيودا شديدة للغاية من حيث الحجم ومقاومة الإشعاع.
وأشار البلاغ إلى أن "MAScIR" ستعمل ايضا على تحسين وتصميم نموذج أولي لكاشف HGTD، من أجل المشاركة في تجميع جزء من هذا الكاشف، مضيفا أن الباحثين الجامعيين، وخاصة المغاربة منهم بإمكانهم الاستفادة من خبرة المؤسسة وخاصة في ما يتعلق بالبحوث التطبيقية، وأساليب التحقق من صحة الأنظمة الإلكترونية والتي تهدف إلى ضمان التشغيل السلس للتجارب ذات الصلة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا