مجلة فرنسية تصف الحوار الجزائري-الأوروبي بالأَصَمْ
وصلت العلاقات بين الجزائر والإتحاد الأوروبي إلى الطريق المسدود في ظل اختلاف وجهات النظر، حيث يرغب الإتحاد في إنهاء القيود التي تفرضها الجزائر في أقرب وقت بعد 3 سنوات من فرضها على الشركات الأوروبية، في حين ترغب الجزائر في إعادة النظر في الشراكة التي تجمعها بروكسيل فيما يخص العلاقات التجارية.
ووصفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، طبيعة الحوار بين الجزائر والإتحاد الأوروبي بحوار الأصم، مشيرة إلى أن هذا الوضع قد يجعل الجزائر تخسر أكثر مما ستجنيه، في حالة إذا استمرت في فرض القيود على الصادرات الأوروبية.
وتحدثت المجلة الفرنسية عن التبريرات التي قدمتها الجزائر على لسان وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري "الطيب زيتوني"، الذي صرح بأن الجزائر لم توقف الإستيراد مع دول الإتحاد، وإنما قررت اعتماد مبدأ "ترشيد الواردات".
وأضافت "جون أفريك"، أن التصعيد بين الإتحاد الأوروبي والجزائر، لن يكون في صالح الجزائر بشكل أكبر، في ظل الوزن الهام للإتحاد الأوروبي في معادلة التجارة والإقتصاد بالنسبة للجزائر.
وترتبط الجزائر بعقد شراكة مع الإتحاد الأوروبي تم التوقيع عليه في سنة 2002، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ إلا في سنة 2005.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا