مديرية "الحموشي" تحذر من الوقوع ضحية النصب على طريقة "السماوي"
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، عن سلسلة تحذيرات للمواطنين المغاربة من عمليات النصب والإحتيال.
وحذرت مديرية الأمن في منشور جديد، المواطنين المغاربة من الوقوع ضحية النصب بـ"السماوي" كما يعرف في الوسط الشعبي المغربي.
المنشور جاء تحت عنوان: "النصب على الطريقة السماوية .. عندما تخدم القوة الإلهية النصاب"، وأوضح كيف يقوم الشخص بالنصب على الضحية، حيث أكدت المديرية أنه في بادئ الأمر "يلجأ النصاب أوالمحتال بقراءة الأحاديث النبوية الشريفة واستظهار بعض الآيات القرآنية، لإقناع الضحايا والتأثير عليهم، بالتركيز على الجانب الوجداني لهم، وغالبا ما يختارون ضحاياهم من النساء، حيث يقدم اللصوص المحتالون أنفسهم على أنهم يمتلكون بركة معرفة المستقبل، وفك السحر وما إلى ذلك من شؤون الغيب، لكن في النهاية يستولون على أموالهن ومنهم من يقتحمون المحلات التجارية أو المنازل للسطو على ممتلكات أصحابها عن طريق اختراق أذهانهم دون اللجوء إلى العنف".
وكما هو معروف، فإن الفصل 540 من القانون الجنائي، يتكلم عن "الجنحة"، وفيه عقوبة حبسية من سنة إلى 5 سنوات، وفيه مجموعة من صور هذا "النصب"، وبعض الصور قد تنطبق على ما يسمى بالسماوي، منها استعمال الإحتيال للإيقاع بشخص في الغلط، بتأكيدات خاضعة أو إخفاء وقائع صحيحة أو استغلال ماكر لخطأ وقع فيه غيره، وهذه الصور قد تحوي ضمنها هذه الظاهرة المسماة "السماوي".
كما أشارت مديرية الأمن إلى أن بعض "النصابين يقومون بالإتصال بالضحايا أو إرسال رسائل نصية لهم، لمحاولة إقناعهم بأنهم فازوا في مسابقة نظمها فاعلهم الاتصالاتي".
وشدد المنشور على أن الراغبين في الإحتيال على المواطنين يقومون بمطالبتهم بالإدلاء بمعلوماتهم الشخصية قصد توثيقها واستكمال إجراءات تتوجيهم بالجائزة التي فازوا بها، والحال أنهم يريدون فقط الحصول على معلومات أكثر لأكبر عدد من الضحايا لابتزازهم فيما بعد.
جدير بالذكر، أن المديرية العامة للأمن الوطني، كانت في وقت سابق قد حذرت من عمليات النصب التي يقوم بعض الأشخاص، الذين يوهمون ضحاياهم بالتوظيف بصفوف الأمن.
وكشفت المديرية في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أن الأشخاص الذين يوهمون الشباب بتوظيفهم في أسلاك الوظيفة العمومية بمقابل مادي، مجرد "نصابين".
وأضافت مديرية الأمن أن هؤلاء المحتالين يستهدفون الشباب الحاصلين على الشواهد، والذين يبحثون عن وظيفة في القطاع العام، أبرزهم الشباب العاطل عن العمل الذين هم أكثر عرضة لعمليات النصب.
وقد قامت المصالح الأمنية في الأونة الأخيرة، قد رصدت عدة حالات للنصب يدعي فيها أشخاص، بشكل وهمي قدرتهم على التوسط في التوظيف في صفوف الأمن الوطني مقابل مبالغ مالية، وهي الحالات الاحتيالية التي تم ضبط مرتكبيها وتقديمهم أمام النيابات العامة المختصة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:04 برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية