"نادية العلوي" تؤكد دعم وزارتها للقطاع السياحي وتشجيعها السياحة الوطنية في ظل أزمة جائحة "كورونا"
استعرضت "نادية فتاح العلوي"، وزير السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي، في ردها على أسئلة النواب في الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يومه الإثنين 05 يوليوز الجاري، مجهودات الوزارة على مستوى عدة محاور، على غرار تشجيع الإستثمار السياحي، وتشجيع السياحة الداخلية وأيضا الجبلية والقروية، بالإضافة إلى دعم القطاع في ظل الأزمة المرتبطة بتداعيات جائحة "كورونا".
وقالت "نادية العلوي"، إن الوزارة عملت في إطار دعم السياحة الوطنية على عدة محاور منها تشجيع الإستثمار السياحي بجل الوجهات الوطنية من أجل تطوير وحدات تتناسب مع جميع فئات السياح المغاربة. كما عملت الوزارة، على تحسين جاذبية المنتوج السياحي لفائدة المغاربة عبر برامج تثمين المدن العتيقة، وبرنامج تثمين المنتوج الطبيعي، لتحفيز استهلاك هذا المنتوج بجميع الوجهات السياحية بالمغرب.
وأوضحت وزيرة السياحة، أنه تم إحداث منتجعات سياحية متجانسة من حيث المنتوج والأسعار، مؤكدة أن هذا البرنامج عرف كذلك إنجاز ثلاث محطات بثلاث جهات الأكثر جاذبية، ويتعلق الأمر بكل من إيمي وادار وإفران ومحطة المهدية القنيطرة، وذلك بمجموع 13 ألف سرير. مشيرة إلى أنه على مستوى تشجيع الوجهات السياحية الداخلية، قام المكتب الوطني للسياحة بمبادرة أولية في سنة 2020 واشتغل مع المجالس الجهوية والإقليمية، من أجل قيامها بحملات تسويقية وترويجية كل الجهات، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من المجهودات في هذا الصدد.
وأبرزت الوزيرة، أن الحكومة كانت بجانب هذا القطاع منذ مارس 2020، وقدمت الوزارة الدعم للذين يشتغلون في هذا القطاع منذ هذا التاريخ، إلى حدود يونيو 2020، كما تم دعم المقاولات في ما يتعلق بالسيولة، وأيضا عددا مهما من الإجراءات، مضيفة "ما تخليناش على هاد القطاع، وخصنا نبقاو متفائلين..". وهناك كذلك دعم صندوق محمد السادس الذي سيخصص قدرا من الدعم المالي المهم لفائدة القطاع السياحي، وذلك من أجل دعم المقاولات التي عانت من هذه الأزمة خلال هذه الفترة، وأيضا لتشجيع نوع جديد من الإستثمار خصوصا الشركات الصغيرة والصغيرة جدا، وفي الوجهات السياحية الجبلية والمدن الصغيرة وكذلك لكل المقاولات التي تشتغل في مجال الترفيه والتنشيط، من أجل مساعدة هذا القطاع للخروج من هذه الأزمة في أقرب وقت. مشددة على أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بالسياحة القروية والجبلية عبر إنشاء مشاريع محلية من شأنها تثمين المؤهلات والثروات الطبيعية والثقافية الخاصة بكل جهة.
وذكرت بالبرامج التي بدأ تنزيلها في أهم الجهات، من قبيل بإبرام شراكة متعلقة بإنجاز محطة رياضية وترفيهية بأوكايمدن على مستوى جهة مراكش آسفي، وبالنسبة لجهة بني ملال خنيفرة تم إبرام شراكة لتنمية المنتوج الطبيعي الجبلي للمنطقة، تشمل إحداث مسارات سياحية ومكونات ترفيهية، وكذلك في إطار التعاون الدولي تم توقيع في يونيو 2020 على اتفاقية شراكة من أجل تحديث المآوي السياحية ببني ملال وخنيفرة وأزيلال بغلاف مالي إجمالي 11 مليون درهم. كما تم بجهة كلميم واد نون، التوقيع على اتفاقية للتمويل وتنفيذ المنتوج الطبيعي باستثمار 124 مليون درهم، في حين تم التوقيع على اتفاقية على تمويل 116 مليون درهم، وذلك على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، واتفاقية أخرى بتمويل يقدر بـ90 مليون في جهة الداخلة واد الذهب.
فضلا عن التوقيع بجهة الشرق، على اتفاقية شراكة لدعم إنشاء مشروع القطاع السياحي الرابط بين وجدة وبوعرفة باستثمار إجمالي في 20 مليون درهم، مشيرة إلى أن جهة فاس مكناس بدورها نالت حظها من هذه البرامج من خلال التوقيع على اتفاقية تنمية موقع بوعادل بإقليم تاونات بتكلفة تقدر بـ61 مليون درهم. موضحة أنه لا تزال هناك مشاورات مع جهات أخرى، التي بدورها تتوفر على مؤهلات طبيعية مهمة من أجل إيجاد السبل لتوفير الموارد المالية اللازمة، مشيرة أيضا إلى أن الوزارة تعمل كذلك مع قطاع المياه والغابات على بلورة برنامج عمل لتطوير السياحة الإيكولوجية بالمنتزهات الطبيعية والجبلية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29 المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03 مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”