- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"أحمد الفيشاوي" أفضل ممثل في مهرجان الفيلم العربي بالدار البيضاء
بحضور وازن لعدد كبير من السينمائيين العرب والمغاربة، تم إسدال الستار على فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي.
الفنان المصري أحمد الفيشاوي توج بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "يوم وليلة"، وعن نفس الفيلم حصلت الفنانة حنان مطاوع على شهادة تقدير خاصة، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة للمغربية فاطمة الزهراء بن ناصر عن فيلم "لعزيزة" وأفضل إخراج للمخرجة التونسية "نجوى سلامة" عن فيلم "سامحني" وجائزة أفضل فيلم ذهبت للفيلم العراقي اللبناني "يارا".
وفاز الفيلم السينمائي اليمني "عشر ايام قبل الزفة" بجائزة أفضل سيناريو للثنائي عمرو جمال ومازن رفعت، وحصلت النجمة سالي حمادة على تنويه خاص من لجنة التحكيم عن دورها في الفيلم، وتكونت لجنة التحكيم من النجم المصري فتحي عبد الوهاب والمخرج المغربي محمد التعازي والناقد الكويتي عبد الستار ناجي المخرج العراقي قاسم حول والممثلة التونسية سهير بن عمارة.
كما نال الفيلم القصير "جوري" الجائزة الكبرى لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، ومنحت جائزة أحسن سيناريو إلى الفيلم القصير "الحبل السري".
يشار إلى، أنه على هامش فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، أكد المشاركون في ندوة فكرية عقدت يوم الثلاثاء الماضي بالدار البيضاء، حول موضوع: "الانتاج العربي المشترك بين الحلم والواقع"، أن العالم العربي يتوفر على مؤهلات كبيرة لإنتاج المزيد من الافلام العربية المشتركة.
وأجمعوا خلال هذه الندوة، أن الانتاج المشترك بين البلدان العربية شهد تراجعا ملحوظا في الفترة الاخيرة مقارنة مع سنوات السبعينيات، لعدة أسباب مختلفة ومتباينة، والتي بالإمكان تجاوزها اذا ما توفرت الإرادة الأكيدة خاصة لدى المخرجين وأصحاب القرار.
ومن المتدخلين من ارتأى ضرورة الانطلاق من البعد الاقليمي في تحقيق المبتغى قبل التفكير في توسيع نطاق الإنتاج السينمائي على كافة الدول العربية، وذلك في إشارة إلى أن بلدان المغربي العربي لديها من القواسم المشتركة ما يساعدها على أن تفي بالغرض بالنظر للتقارب الحاصل فيما بينها من حيث لغة التواصل والثقافات والعادات والتقاليد وغيرها.
وتوقف المشاركون عند سلسلة من التجارب العربية المشتركة التي لقيت نجاحا باهرا أهلها لتتخطى مجالها الجغرافي وتكتسي طابع العالمية من قبيل فيلم "الرسالة"، مشيرين في هذا الصدد إلى أن المغرب على سبيل المثال يشكل فضاء للإنتاجات السينمائية العالمية في الوقت الذي يبقى فيه حضور الانتاج العربي المشرك دون الطموحات والتطلعات المراهن عليها.
واعتبروا أن الانتاج العربي المشترك، ناهيك عن مساهمته في تقريب الأفكار والخبرات وتلاقح الثقافات، يشكل مجالا خصبا لتحقيق الانفتاح بشكل واسع ، وكذا لجني ايرادات مهمة تحفز على مضاعفة الجهود بين مختلف مكونات الحقل الابداعي والفني وخاصة في مجال الفن السابع.