- 23:33ريال مدريد يواجه تحدي الراحة القصيرة بعد موسم شاق
- 23:17برشلونة يقترب من تمديد عقد جول كوندي حتى 2030
- 23:00فالنسيا يرفض مطالب عبقار ويصرف النظر عن ضمه
- 22:41اتحاد تواركة يرد على تدوينة أيمن مريد ويؤكد احترامه التام للعقود
- 22:23الأندية المغربية تحدد ملاعبها للمشاركة في المسابقات الإفريقية القادمة
- 22:03باريس سان جيرمان يؤجل استئناف التدريبات
- 21:42الجيش الملكي يختار الملعب الأولمبي بالرباط لمبارياته الرسمية
- 21:15تشافي ينفي تقديم طلب تدريب المنتخب الهندي
- 21:00برشلونة يعلن انتقال باو فيكتور إلى سبورتينغ براغا البرتغالي
تابعونا على فيسبوك
أزيد من 48 مليون درهم لمحاربة التسول بالمملكة
خصصت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، غلافاً مالياً يفوق 48.7 مليون درهم برسم سنة 2024، كمنحة سنوية لفائدة 185 مؤسسة للرعاية الإجتماعية تُعنى بالأشخاص في وضعية صعبة، بطاقة استيعابية تناهز 17.586 مستفيداً.
وتشمل هذه المنحة دعماً بقيمة 24.7 مليون درهم موجهة لـ33 مؤسسة تُعنى بالأشخاص المشردين والمتسولين، توفر لهم خدمات الإيواء والتغذية والرعاية الصحية والتأطير النفسي والإجتماعي، وفق مقتضيات القانون 14.05.
وأوضحت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة "نعيمة بن يحيى"، في جواب كتابي عن سؤال حول تقدم به البرلماني "إدريس السنتيسي"، عن الفريق الحركي، أن مصالح التعاون الوطني تعمل على توعية المواطنين بخطورة ظاهرة التسول، وتوفير الدعم الإجتماعي والنفسي والصحي للفئات المستهدفة عبر برامج متعددة. كما تم، في الإطار ذاته، تخصيص ميزانية لإقتناء 20 وحدة متنقلة لخدمات المساعدة الإجتماعية بكلفة تفوق 11 مليون درهم.
وتطرقت وزيرة التضامن، إلى تعزيز جاهزية مراكز الإسعاف الاجتماعي ومؤسسات الاستقبال، وإحداث مراكز ووحدات لحماية الطفولة لفائدة الأطفال في وضعية هشاشة، مؤكدة أن 101 مركزاً تابعا للتعاون الوطني استقبل خلال سنة 2024 أزيد من 44 ألف طفل، 47 في المائة منهم إناث.
كما استعرضت الوزيرة، خطة حماية الأطفال من الاستغلال في التسول التي أطلقتها الوزارة منذ 2019، واستهدفت عدداً من المدن الكبرى، بهدف إعادة إدماج الأطفال في وسطهم الأسري أو إحالتهم على مؤسسات مختصة، إضافة إلى دعم أسرهم مادياً لتفادي لجوئهم للتسول.
وتعتمد الوزارة مقاربات اجتماعية واقتصادية ووقائية في معالجة الظاهرة، تشمل البحث الإجتماعي والتأهيل المهني والتوعية بمخاطر الظواهر المرتبطة بالتسول، وذلك في إطار مقاربة تشاركية بين مختلف الفاعلين والمؤسسات المعنية.