- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
أسباب الإرتفاع المفرط في درجات الحرارة بالمملكة
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة أحمر، عن تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 37 و48 درجة من الإثنين 10 يوليوز الجاري إلى غاية الجمعة المقبلة بعدد من أقاليم المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد الخبير "عبد الحكيم الفيلالي"، أستاذ علم المناخ بالكلية متعددة التخصصات بخريبكة، في حورا مع القناة الثانية "دوزيم"، أن موجة الحرارة التي يشهدها المغرب حاليا مرتبطة بمجموعة من العوامل. موضحا أن ارتفاع درجة الحرارة ناتج عن تردد رياح "الشركي" واختلال في دورة الكربون.
وأضاف "الفيلالي"، أن المغرب يعرف ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة انطلاقا من الشهر الماضي إلى اليوم، وهذا راجع الى تردد رياح الشركي وهي رياح موسمية تنطلق من أفريقيا جنوب الصحراء وتتميز بمناخها الحار والجاف. وبالتالي هبوب هذه الرياح على شمال أفريقيا من بينها المغرب يؤدي عادة إلى ارتفاع درجة الحرارة وهو أمر طبيعي يحدث من ماي إلى حدود بداية شتنبر.
وتابع الخبير في المناخ: "ما تم تسجيله خلال السنوات الأخيرة هو أن متوسط درجات الحرارة أصبح غير مسبوق كما أن المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب وكذلك المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والوكالة الأمريكية للأرصاد الجوية أتبتا أن شهر يونيو الماضي يعتبر أحر شهر منذ بداية تسجيل الحرارة أي تقريبا منذ منتصف القرن التاسع عشر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل أننا نعيش في منعطف جديد موسوم بتزايد الأحداث المناخية وهي ارتفاع درجات الحرارة".
وأبرز الخبير ذاته، أن هذا الإحترار هو جزء لا يتجزأ من الإحترار الذي تعرفه الكرة الأرضية ككل يكفي أن نقول إنه في السنوات الماضية تم تسجيل مقاييس متطرفة، أكثر من ذلك يمكن أن نقول إن هذه المقاييس المتطرفة أصبحت تسجل على الأقل منذ 2016.