- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
إنتحال صفة قاصرين يجر 3 مغاربة للاعتقال في مليلية
أوقفت الشرطة الإسبانية في مدينة مليلية المحتلة ثلاثة شبان مغاربة، تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا، بعد اتهامهم بالتحايل على نظام رعاية القاصرين عبر تزوير أعمارهم. وقد عمد الموقوفون إلى تقديم أنفسهم كقاصرين غير مصحوبين بذويهم، في خطوة هدفت إلى الاستفادة من الامتيازات التي يخولها هذا الوضع القانوني داخل الأراضي الأوروبية، من سكن ورعاية اجتماعية إلى تسهيلات في التنقل.
وبحسب معطيات صادرة عن القيادة العليا للشرطة، فإن خيوط القضية بدأت تتضح منتصف أبريل الماضي، حينما تم تسجيل الشبان الثلاثة ضمن قاعدة بيانات القاصرين في مليلية، بعد دخولهم بدون جوازات سفر أو وثائق هوية، وادعائهم أنهم دون سن 18. على الفور، وُضِعوا تحت نظام الحماية، وتم نقلهم إلى مراكز الإيواء، مع منحهم الدعم القانوني والتعليم.
غير أن المفارقة ظهرت لاحقًا، عندما توجه الثلاثة إلى مكتب اللجوء لتقديم طلبات حماية دولية، مصحوبة بوثائق رسمية تكشف أعمارهم الحقيقية، وتؤكد أنهم راشدون. الأمر الذي دفع الشرطة إلى فتح تحقيق، تولته وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير النظامية وتزوير الوثائق، وأسفر عن كشف تلاعب متعمد في تواريخ ميلادهم عند دخولهم المدينة.
وتشير التحقيقات إلى أن الهدف من هذا التزوير كان التمتع بالإطار القانوني المخصص للقاصرين، الذي يُعد أقل تشددًا وأكثر حماية، ويسمح بالحصول على إقامة ثم التنقل بسهولة داخل فضاء شنغن. وقد اعتمد الشبان على تصريحات شفوية توحي بأنهم قاصرون، وأرفقوها لاحقًا بوثائق مغربية معدّلة تدعم روايتهم.
ويواجه المتهمون اليوم تهمة تزوير وثائق رسمية، وهي جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي الإسباني بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد مثولهم أمام المحكمة المختصة، لا يزالون رهن التحقيق بانتظار استكمال الإجراءات القانونية.