- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
إنقاذ أكثر من 175 ألف مهاجر منذ 2015
كشفت منظمات إنسانية ألمانية، يومه الأربعاء 18 يونيو الجاري، أن أكثر من 175 ألف مهاجر جرى إنقاذهم في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات العشر الماضية، بفضل جهود منظمات غير حكومية متخصصة في الإنقاذ البحري. وجددت هذه المنظمات دعوتها للدول الأوروبية لتحمل مسؤولياتها تجاه المهاجرين واللاجئين.
ويضم أسطول الإنقاذ المدني في وسط البحر المتوسط، الذي يُعدّ من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم، 21 منظمة غير حكومية، من بينها 10 منظمات ألمانية قدّمت تقريراً مفصلاً عن أنشطتها منذ عام 2015، تزامناً مع موجة اللجوء الكبرى الناجمة عن الحرب في سوريا.
وقالت ميركا شيفر، المتحدثة باسم منظمة "SOS Humanity"، إن هذه العمليات الإنسانية "ممولة بالكامل من تبرعات الأفراد وتحظى بدعم مجتمعي واسع، إلا أن الضغوط التي نواجهها تتزايد باستمرار".
وأعربت "شيفر"، عن استنكارها لسياسات بعض الدول الأوروبية، معتبرة أن "التقاعس المتعمد يؤدي إلى غرق الآلاف أو إعادتهم إلى معسكرات التعذيب في ليبيا"، داعية الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء برنامج إنقاذ منسق وتوفير حماية حقيقية للمهاجرين بدلاً من عرقلة عمل المنظمات الإنسانية أو تجاهل نداأت الاستغاثة.
من جهتها، أكدت "ساندرا بيلز"، من منظمة "United4Rescue"، أن فرق الإنقاذ تواصل عملها رغم العراقيل، بما في ذلك تقاعس الحكومات، مشددة على أن "الدعم لهذه الجهود لا يزال قائماً وثابتاً".
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 20،800 شخص، بينهم نحو 3،500 طفل، لقوا حتفهم أو فقدوا في وسط البحر المتوسط خلال العقد الأخير، فيما ترجح المنظمات الإنسانية أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير. ورغم وجود 15 سفينة إنقاذ، وسبعة يخوت، وأربع طائرات تابعة للمنظمات غير الحكومية تنشط في هذه المنطقة البحرية الحيوية، لا تزال الهجرة عبر هذا المسار محفوفة بالمخاطر.