- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
اختتام الدورة الثانية لبرنامج تكوين الحرفيين في أكادير
اختتمت، يوم الجمعة 24 يناير 2025، فعاليات الدورة الثانية لبرنامج تكوين الحرفيين بمدينة المهن والكفاءات بالدراركة، قرب أكادير، في حضور لافت لمسؤولين محليين وجهويين، من بينهم لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، وعبد الحق ارخاوي، رئيس غرفة الصناعة التقليدية للجهة.
وشهد الحفل جولة تفقدية داخل الورشات التدريبية التي نظمت في المدينة، حيث قدمت برامج تكوين عملي في مجالات متنوعة، شملت ميكانيك السيارات، كهرباء السيارات، اللحام، النجارة، صباغة السيارات، الحلاقة، وصناعة الحلويات. وجاءت هذه البرامج بهدف رفع كفاءة الحرفيين وتجهيزهم بالمهارات التي تتماشى مع احتياجات السوق المحلية والدولية.
وتميز الحفل بتوزيع شهادات المشاركة على المتدربين الذين أتموا برامج التكوين بنجاح، وسط إشادة بدورهم الفاعل في تطوير الصناعة التقليدية. وفي كلمته، أكد لحسن السعدي على أهمية هذه المبادرات في تحسين جودة اليد العاملة الحرفية، معتبرًا الصناعة التقليدية قطاعًا أساسيًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في جهة سوس ماسة.
وأشاد كريم أشنكلي بدور البرنامج في تحقيق التنمية المحلية، معربًا عن التزام مجلس الجهة بدعم برامج مماثلة مستقبلاً لتعزيز هذا القطاع الحيوي. كما دعا المسؤولون إلى تكثيف الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية لضمان استدامة نجاح البرنامج وتطوير القطاع.
وأكد المشاركون في ختام اللقاء على أهمية الحفاظ على التراث الحرفي المغربي، وتعزيز جهود تطوير منتجات الصناعة التقليدية لتصبح أكثر تنافسية في الأسواق الوطنية والدولية. كما تم الاتفاق على استمرارية برامج التكوين والتأهيل لفائدة الحرفيين بهدف خلق فرص شغل مستدامة، وتعزيز مكانة الصناعة التقليدية كأحد القطاعات الاقتصادية الرائدة في المغرب.