- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
اختراق شركة "WhatsApp" للتجسس على مسؤولين كبار بالعالم
قدم تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "فيسبوك" دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية أمريكية في سان فرانسيسكو ضد مجموعة "إن.إس.أو" الإسرائيلية، متهما إياها بمساعدة وكالات تجسس حكومية على اختراق هواتف 1400 مستخدم تقريبا في أربع قارات، ضمن عملية قرصنة إلكترونية تستهدف دبلوماسيين ومعارضين سياسيين وصحافيين ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.
واتهم "واتساب" المجموعة الإسرائيلية بتسهيل سلسلة من عمليات القرصنة الحكومية في 20 دولة، بينها المكسيك والإمارات والبحرين. وقال في بيان إن مئة من أفراد المجتمع المدني تم استهدافهم، ووصف ذلك بأنه "نمط جلي للانتهاكات". وقال إن الهجوم استغل شبكة الاتصال عبر الفيديو لإرسال برمجيات خبيثة إلى هواتف محمول خاصة بعدد من المستخدمين. وتتيح هذه البرمجيات الخبيثة لعملاء (إن.إس.أو)، سواء أكانوا هيئات حكومية أم أجهزة مخابرات، أن يتجسسوا سرا على أصحاب تلك الهواتف.
ويستعمل "واتساب" نحو 1.5 مليار مستخدم شهريا. وكثيرا ما يتباهى التطبيق بأن لديه مستوى مرتفعا من الأمان، بما في ذلك الرسائل المشفرة والتي لا يمكن لأي طرف ثالث بما في ذلك واتساب نفسه فك شفرتها.
وقال معمل سيتزن لاب، وهو معمل أبحاث في الأمن الإلكتروني، مقره جامعة تورونتو ويساعد واتساب في التحقيق في اختراق الهواتف، لرويترز إن من بين المستخدمين الذين جرى استهدافهم شخصيات تلفزيونية مشهورة وسيدات بارزات تعرضن لحملات كراهية على الإنترنت وأشخاص واجهوا "محاولات اغتيال وتهديدات بالعنف".
من جهتها، قالت المجموعة الإسرائيلية في بيان "نرفض بأشد العبارات الاتهامات التي ذكرت اليوم ونكافحها بقوة"، وأضافت: "الغرض الوحيد لمجموعة (إن.إس.أو) هو تقديم التكنولوجيا لأجهزة المخابرات الحكومية ووكالات إنفاذ القانون لمساعدتها على محاربة الإرهاب والجرائم الخطيرة".