- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
- 12:16رسميا.. ميلان يتعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش
- 19:01الأهلي المصري ينفي تلقي عروض لضم أشرف داري
- 18:28زكريا الوحدي يشعل صراعًا فرنسيًا بين مارسيليا ورين
تابعونا على فيسبوك
استراتيجية موريتانيا لتضييق الخناق على البوليساريو
تعرف السياسة الخارجية الموريتانية تحولات جوهرية منذ تولي الرئيس "محمد ولد الشيخ الغزواني" الحكم في غشت 2019، خاصة فيما يتعلق بملف النزاع حول الصحراء بين المملكة المغربية وجبهة "البوليساريو" المدعومة من الجزائر.
وذكرت الصحافة الموريتانية، أن استراتيجية ولد الغزواني القضاء على الأعداء دون التصادم أو المواجهة معهم بشكل مباشر، مشيرة إلى أن الرئيس الموريتاني أدرك أن جبهة "البوليساريو" المرابطة على الحدود الشمالية الشرقية بدعم من أحد أقوى جيوش المنطقة، تُشكّل أكبر خطر خارجي على موريتانيا.
وأضافت أن بعض السياسيين الموريتانيين يرون فى البوريساريو خطراً قادماً، لذا يعتقدون أن الرئيس "ولد الغزواني"، وضع استراتجية جديدة لإبعاد ذلك الخطر والقضاء عليه بشكل تدريجي، بهدف تحقيق الإستقرار في المنطقة من خلال عدة محاور، سياسية واقتصادية وأمنية عبر تعزيز التعاون والتكامل الإقتصادي بين موريتانيا وجميع الدول المجاورة خصوصا المملكة المغربية على مستوى ثلاثة محاور رئيسة.
وأشارت الصحافة الموريتانية، أن التعاون الإقتصادي محاولة للقضاء على الخطر المشترك الذي تشكّله البوليساريو، وذلك عبر تقوية العلاقات الثنائية أي كلما زادت المصالح الإقتصادية المشتركة بين المغرب وموريتانيا، كلما أصبح من الصعب على البوليساريو التأثير على استقرار المنطقة. إضافة إلى أن تحسين الأوضاع الإقتصادية والبنية التحتية يضعف الحاضنة الإجتماعية للبوليساريو ويُقلّل من قدرتها على التحرك. وأفادت بخلق مشاريع استثمارية مشتركة تعزز الترابط بين البلدين وتقوي العلاقات السياسية والإقتصادية.
وسجّلت أن المعابر الحدودية، مثل معبر الكركرات، ومعبر أمغالا الجديد الذى يربط بين السمارة جنوب المغرب وبير أم كرين شمال موريتانيا، تمثل شرياناً حيوياً للتجارة بين المغرب وموريتانيا وباقي دول غرب أفريقيا. مؤكدة أن تسهيل تدفق البضائع والسلع والإستثمارات، يخلق فرص عمل جديدة ويحد من التهريب والأنشطة غير المشروعة التي تستغلها "البوليساريو". لافتة إلى تعزيز نفوذ المغرب في المنطقة وتحويل موريتانيا إلى شريك اقتصادي قوي بدلاً من ساحة للصراع السياسي.
واعتبرت أن الدعم الدبلوماسي والأمني قد يقوّض قدرة "البوليساريو" على المواجهة، وأشارت إلى زيادة التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة التي قد تستفيد من الفوضى. ونبّهت إلى التنسيق الدبلوماسي لدعم موقف المغرب في المحافل الدولية وتقويض الدعم الخارجي لـ"البوليساريو".