- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
استعراض المؤهلات الإقتصادية لجهة الداخلة بكاتالونيا
خلال لقاء نظمته غرفة التجارة بمدينة ريوس، في إطار فعاليات مهرجان "المغرب في تراغونا"، تم عرض فرص الإستثمار والمؤهلات الإقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة - وادي الذهب أمام مستثمرين وفاعلين اقتصاديين كاتالونيين.
وبالمناسبة، سلطت "أميرة حرمة الله"، رئيسة الفرع الجهوي للإتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الداخلة - وادي الذهب، الضوء على المؤهلات الإستراتيجية التي تزخر بها الجهة، لاسيما موقعها الجغرافي باعتبارها صلة وصل بين أوروبا وإفريقيا وأمريكا، بالإضافة إلى الأوراش الكبرى الجاري إنجازها، من قبيل مشروع ميناء الداخلة الأطلسي، الذي من المرتقب أن ي حو ل الجهة إلى قطب لوجستي وصناعي محوري على الصعيد القاري.
وأبرزت "حرمة الله"، دينامية الإستثمار التي تعرفها جهة الداخلة وادي الذهب، بفضل رؤية ملكية متبصرة وبنيات تحتية حديثة ومناخ أعمال جذاب، يُعزّزه الإستقرار السياسي والإقتصادي في المغرب.
من جانبها، أشارت القنصل العام للمغرب في تراغونا "إكرام شاهين"، إلى الأهمية المتزايدة للعلاقات الإقتصادية بين المغرب وكتالونيا، لافتة إلى أن أكثر من 1000 شركة كتالونية تصدر بانتظام إلى المملكة، في حين أن حوالي 300 شركة تستقر بشكل دائم هناك.
واستعرضت "شاهين"، أيضاً الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب تحت القيادة المستنيرة للملك محمد السادس، والتي مكنت من تحديث الإقتصاد الوطني وجعل المملكة منصة صناعية وتصديرية ذات مصداقية وتنافسية.
وأبرزت المديرة الإقليمية للتجارة "روزاريو جيلابير غارسيا"، متانة وأهمية العلاقات الإقتصادية الإستراتيجية القائمة بين المغرب وإسبانيا، ولا سيما مع جهة كاتالونيا.
وأكدت المديرة الإقليمية للتجارة، على الطابع الإستثنائي للعلاقات الثنائية القائمة على الروابط التاريخية والمصالح الإقتصادية المشتركة والتعاون المستدام في عدة قطاعات رئيسية، موضحة أن هذه الدينامية تشكل عاملا حاسما لتطوير المبادلات التجارية وتعزيز الإستثمارات الأجنبية.
وتم بالمناسبة، إبراز القطاعات الإستراتيجية في جهة الداخلة – وادي الذهب، وفي مقدمتها الطاقات المتجددة، والصناعات الغذائية، والسياحة المستدامة، والإقتصاد الأزرق، واللوجستيك، كمجالات واعدة للاستثمار تتيح للفاعلين الإقتصاديين الكاتالونيين آفاقا ملموسة لتنويع أنشطتهم والاستفادة من ولوج مميز إلى الأسواق الأفريقية.