- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"البام": العفو الملكي مبادرة اجتماعية وإنسانية متميزة
قال حزب الأصالة والمعاصرة إن "عفو الملك محمد السادس عن 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي هو مبادرة اجتماعية وإنسانية متميزة، لقيت ترحيبا وارتياحا شعبيين كبيرين، ولا تزال تحصد إشادات حقوقية وسياسية واسعة، داخل الوطن وخارجه، مما يجعل الحس الإنساني والاجتماعي للملك محمد السادس خيارا أساسيا في البناء الديمقراطي والحقوقي والتنموي لبلادنا".
وأضاف حزب "الجرار"، في بلاغ له أنه "من موقع الاهتمام الواسع لحزب الأصالة والمعاصرة بالمواطنين المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي منذ تأسيس الحزب، اعتبرنا هذا الموضوع من الملفات الاجتماعية الحاضرة بقوة في مختلف انشغالات الحزب، بل إن الحزب ساهم بقوة في نقل النقاش حوله من طابو مسكوت عنه إلى الفضاءات العمومية، مثل اللقاء المفتوح الذي عقده الحزب مع المزارعين سنة 2014 بباب برد، أو من خلال إعمال الحزب لمختلف الآليات القانونية لطرح الموضوع مؤسساتيا داخل البرلمان واستباقه لاقتراح قانون خاص بتقنين هذه الزراعة. كل هذه الخطوات ساهمت في المسار الوطني الإصلاحي لهذا الملف حتى جاءت محطة اليوم، حيث العفو الملكي الهام عن هؤلاء بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب".
واعتبر الحزب أن العفو هو التفاتة ملكية جديدة للريف، وخطوة تنموية أخرى ضمن التوجه الاستراتيجي للملك محمد السادس نحو تنمية الريف ومختلف المناطق الهشة ببلادنا.
وشدد الحزب على أن "هذه الخطوة تمثل تحريرا لفئات عريضة من المواطنات والمواطنين الذين ظلوا ضحايا الوشايات الكاذبة والاستغلال المقيت لهذه الزراعة، وتوقف إقصاء آلاف الأسر من الاستفادة والمشاركة في التنمية التي تشهدها هذه المناطق بكل حرية واستقلالية".
وأوضح أنها "خطوة حقوقية هامة ترسخ المسار الإصلاحي الحقوقي الوطني الذي انخرطت فيه بلادنا منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش كخيار لا رجعة فيه، وتكرس دوليا صورة بلادنا المشرقة في مجال حقوق الإنسان، والمتميزة في احترام الالتزامات الدولية والانخراط في تنفيذ المقررات الأممية ذات الصلة".
ولفت الحزب إلى أن العفو عن مزارعي "الكيف" هو "قرار حكيم وعميق، يعزز مقاربة بلادنا وسياستها الوطنية والدولية الواضحة في التصدي بحزم لتجارة المخدرات، في احترام تام للمقررات والالتزامات الأممية، ويقطع الطريق على المتربصين الذين يحاولون استغلال هذه الزراعة للإساءة إلى صورة بلادنا".
ونبه الحزب إلى أن هذه "خطوة اجتماعية جديدة تعكس قوة الاختيارات الاجتماعية الاستراتيجية التي تنهجها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس تجاه فئات الشعب البسيطة والهشة، وتعمل على تحسين أوضاعها المعيشية من خلال تثمين عائدات زراعة القنب الهندي عند تحويلها نحو الصناعات الطبية والصيدلية".
وذكر الحزب أن العفو الملكي يمثل "خطوة جهوية متقدمة في الاستراتيجيات المخصصة لتنمية الجهات وتثمين مواردها وخصوصياتها، ومنها الاستراتيجيات الموجهة نحو تنمية جهة الشمال، ولاسيما الأقاليم التي تعتمد على زراعة القنب الهندي، في إطار السياسات العمومية الاستراتيجية المهيكلة لهذه الزراعة، بإسهام كبير من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بهذه الزراعة".