- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الجفاف يقلص مساحة زراعة “الدلاح”بـ 30 %
تشهد زراعة البطيخ الأحمر في المغرب انكماشًا متزايدًا نتيجة الجفاف المتواصل وشح الموارد المائية، ما أثر بشكل مباشر على الإنتاج الوطني لهذه الفاكهة التي تعد من بين الأكثر استهلاكًا في الأسواق المحلية والدولية.
ووفقًا لمنصة "فريش بلازا" المتخصصة في البيانات الفلاحية، فإن المغرب يعاني من جفاف ممتد للعام السابع على التوالي، مما أدى إلى تضرر المناطق الرئيسية المنتجة للبطيخ، خاصة في الجنوب الشرقي.
انخفاض حاد في المساحات المزروعة
كشف أحد المهنيين في القطاع للمنصة ذاتها أن زاكورة، التي كانت تعد من أبرز المناطق المنتجة للبطيخ الأحمر، تقلصت فيها المساحات المزروعة إلى هكتار واحد فقط لكل مزارع خلال هذا الموسم. أما في تارودانت، فقد شهدت المساحات الزراعية تقلصًا بنسبة ثلث المساحة السابقة، بينما سجلت الرشيدية وتنغير حظرًا تامًا لزراعة البطيخ بسبب أزمة المياه الخانقة.
وفي شيشاوة، يتوقع الفلاحون موسمًا صعبًا نظرًا للنقص الحاد في المياه، في حين تبقى العرائش المنطقة الوحيدة التي قد تحافظ على إنتاجها الطبيعي، لكن لن يبدأ الموسم فيها قبل شهر يوليوز المقبل.
وأشار أحد المستثمرين في زراعة البطيخ، الذي يدير شركة متخصصة في المغرب وموريتانيا، إلى أن الموسم الموريتاني يتمتع بأفضلية من حيث التوافر المبكر، بينما يعاني الإنتاج المغربي من التأخير، ما أثر على الإمدادات في الأسواق الأوروبية.
تراجع الصادرات المغربية إلى أدنى مستوياتها منذ 8 سنوات
في ظل هذه التحديات، شهدت صادرات المغرب من البطيخ الأحمر انخفاضًا غير مسبوق في عام 2024، إذ لم تتمكن المملكة من الاحتفاظ بموقعها ضمن أكبر خمسة مصدرين عالميين لهذه الفاكهة، وهو مركز كانت تحتله لسنوات.
وأفادت منصة "إيست فروت" المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية، بأن المغرب لم يصدر سوى 113.5 ألف طن من البطيخ خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، بإجمالي 96 مليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ 2017.
ونتيجة لهذا التراجع، من المتوقع أن يخرج المغرب من قائمة أكبر عشرة مصدرين عالميين للبطيخ مع اكتمال بيانات التصدير لعام 2024، خاصة أن الصادرات المغربية تتركز عادة بين مارس وأكتوبر.
ورغم هذه المعطيات السلبية، يأمل المهنيون في تحسن الطلب، خصوصًا في الأسواق الأوروبية مثل إسبانيا، حيث يظل استهلاك البطيخ الأحمر مستمرًا على مدار العام.