-
10:47
-
11:16
-
21:00
-
20:35
-
20:15
-
19:54
-
19:38
-
19:00
-
18:30
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الحركة الشعبية.. خطاب العرش حمل رسائل إستراتيجية تتطلب تفاعلاً جدياً
أكدت الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، أن الخطاب الملكي حمل رسائل إستراتيجية تتطلب تفاعلاً جدياً من مختلف الفاعلين، وفي مقدمتهم الحكومة، خاصة في ما يتعلق بتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وتسريع وتيرة الجهوية المتقدمة، وتطوير آليات التنمية المندمجة.
وجدد حزب الحركة الشعبية، في بلاغ له، اعتزازه الموصول بالانتصارات الدبلوماسية المتواصلة لبلادنا بفضل الحكمة الملكية، والتي مكنت من تحصين مغربية الصحراء وحشد الدعم الواسع، في مختلف المحافل الدولية والقارية والجهوية والإقليمية، للمقترح المغربي المتمثل في سقف الحكم الذاتي في إطار سيادة المملكة المغربية.
كما أشاد الحزب بالرؤية الملكية السديدة لبناء صرح الاتحاد المغاربي الموحد والمتضامن وبروح الأخوة المتينة مع الشعب الجزائري الشقيق، التي جسدها الملك، نيابة عن كافة المغاربة، بنداء اليد الممدودة والإرادة الصادقة في الحوار الجاد والمنتج مع جار تجمعنا به أواصر التاريخ واللغة والعقيدة والمصير المشترك، داعيا حكام الجزائر الى استيعاب عمق ونبل الرسالة الملكية والخروج من نفق مخلفات الحرب الباردة ومعانقة رهانات إفريقيا الوحدة والتنمية من بوابة خيار المغرب الأطلسي الذي أسس له الملك.
وأشادت "السنبلة"، بما تحقق لبلادنا على مدى ربع قرن، في ظل الرؤية الاستراتيجية والحكيمة للملك محمد السادس، من المنجزات النوعية الكبرى في المجالات السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وما حققته المبادرات الملكية على مستوى التطور البنيوي لمحركات الاقتصاد الوطني وفي صدارتها على الخصوص قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة والبنيات التحتية الكبرى والسياسة المائية، وكذا ركائز التنمية البشرية والحماية الاجتماعية التي أسس لها الملك منذ أزيد من عقدين.
واعتبر الحركة الشعبية أن الخطاب الملكي حمل رسالة عميقة في هذا الاتجاه، تؤكد الخيط الناظم للسياسات العامة العابرة للولايات الانتخابية بمنظور قائم على مغرب الاستمرارية المتجددة، والذي لم يكن ولن يكون مرتهنا بسياسات حكومية مرحلية تبنى على القطيعة الوهمية وتغيير بوصلة الإصلاحات الاستراتيجية التي تؤطر مسار وطن عظيم من حجم المغرب يعرف من أين أتى وإلى أن يسير.
وأعلن الحزب، انخراطه في التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكداً عزمه المشاركة الفعالة بمقترحات قانونية ترمي إلى تقوية وظائف البرلمان وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، مع تشديده على ضرورة تخليق الممارسة الحزبية وتعزيز الخيار الديمقراطي.
وختم الحزب بلاغه بالتأكيد على استعداده للمشاركة الفعالة في الإعداد القانوني والسياسي لهذه الانتخابات التي سيتم بموجها تجديد مجلس النواب، والمساهمة في بناء بديل حركي يراهن على تقوية الوساطة الفعالة والمقاربة التشريعية المتوازنة، وتؤهل مفعول التأطير والتمثيل المخولين دستوريا للأحزاب السياسية.