- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الحكومة خصصت أكثر من مليار درهم لجمعيات محاربة الأمية
قدم مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، عبد الودود خربوش عرضاً مفصلاً تضمن حصيلة شراكة الوكالة مع المجتمع المدني في تنفيذ برامج التعلم، مشيراً إلى أنه تم تخصيص “غلاف مالي مهم جداً لدعم الجمعيات الشريكة”.
وقال خربوش، خلال لقاء تواصلي نظمته الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان لتقديم حصيلة الشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022-2023، يوم الأربعاء 14 ماي 2025 بالرباط، إن الغلاف المالي الإجمالي المخصص للجمعيات محاربة الأمية برسم 2022 بلغ ما مجموعه 445 مليون و250 ألف درهم، في حين بلغ 365 مليون درهم برسم سنة 2023، و311 مليون درهم برسم سنة 2024.
وفيما يخص الجمعيات المستفيدة، أفاد مدير وكالة محاربة الأمية بأن الدعم شمل 2045 جمعية في 2022، و2232 جمعية في 2023، و1800 جمعية خلال السنة المنصرمة، وهو ما يؤكد، وفقاً للمتحدث “اتساع قاعدة الشراكة وتنوع النسيج الجمعوي المنخرط في تنزيل برامج التعلم مدى الحياة على المستوى الوطني والجهوي والمحلي”.
وأشار إلى أن جهود الوكالة لم تقتصر على الجانب المالي فحسب، إذ “سعت إلى إرساء ثقافة التكوين والتأهيل لفائدة الفاعلين الجمعويين، باعتبارهم الرافعة الأساسية لتنزيل البرامج بجودة وفعالية”، وذلك “إدراكاً منها بأهمية بناء القدرات وتطوير الكفاءات الجمعوية”.
و قال خربوش إنه تم تنظيم عدد من الدورات التكوينية تناولت بالأساس تعليم اللغة العربية والدارجة والثقافة المغربيتين، مشيراً إلى أن السنة الجارية شهذت قفزة نوعية في مجال التكوين، إذ أشرفت الوكالة على إحداث “المعهد اللامادي للتكوين في مهن محاربة الأمية”، بدعم من معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، وتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وذكر أنه سوف يتم إطلاق العمل به هذه السنة، بهدف تكوين ثلاثة آلاف فاعل جمعوي، من مؤطرين ومكوني المكونين ومشرفين ومدبرين للبرامج.
ولفت مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية إلى أنه تم إطلاق مشروع “تجويد أداء الجمعيات الشريكة”، الذي يهدف هذه السنة، بشراكة مع الوزارة الوصية، إلى “تحفيز الجمعيات على الالتزام بالمعايير الرفيعة للحكامة والشفافية، والرفع من قدراتها التدبيرية والمهنية، بما يتيح بناء شراكات أكثر نجاعة واستدامة”.