- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الخارجية الأمريكية: المغرب شريك مهم للولايات المتحدة
شدد مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع للخارجية الأمريكية، على أهمية الشراكة الإستراتيجية متعددة الأشكال بين الولايات المتحدة والمغرب، بما يخدم السلام والإزدهار في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لاسيما من حيث التعاون العسكري الإستثنائي الذي ما فتئ يتعزز.
وأبرز المكتب الأمريكي، أن "المغرب شريك مهم للولايات المتحدة في مجموعة واسعة من القضايا الأمنية الإقليمية، خدمة لهدف مشترك يتمثل في ضمان استقرار وأمن وازدهار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأشاد بتنوع أوجه التعاون الوطيد بين واشنطن والرباط، مذكرا بأن الولايات المتحدة "تتعاون بشكل وثيق مع المغرب للنهوض بالإستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب وتقوية العلاقات التجارية والإستثمارية ودعم جهود التنمية والإصلاحات" في المملكة.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن التحالف في المجال الأمني بين البلدين يعود إلى نهاية الخمسينيات، "مما يعكس الطبيعة المستدامة للعلاقات الثنائية". مسجلة أن هذا الإلتزام تجسد من خلال العديد من مذكرات التفاهم، التي تحدد المجالات الأساسية للتعاون الأمني والإقتصادي، مما يساعد المغرب على كسب التحديات الإقليمية والتصدي لتأثير الأزمات في مناطق الجوار.
و أشادت الولايات المتحدة بالمغرب باعتباره "شريكا موثوقا" انضم إلى الحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي في 1995، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الأمن والإستقرار الإقليميين، قبل أن ينال وضع حليف رئيسي من خارج الناتو سنة 2004. وإلى جانب مختلف صفقات المعدات العسكرية، تشمل الشراكة الثنائية الدعم العسكري وبرامج التعليم والتكوين، بغية تعزيز الإستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.
وذكر المصدر الأمريكي، بأن "المغرب يعد من بين المساهمين العشرة الرئيسيين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في العالم"، والمملكة عضو في الشراكة العابرة للصحراء لمحاربة الإرهاب منذ سنة 2005، وعضو مؤسس إلى جانب الولايات المتحدة للمنتدى العالمي لمحاربة الإرهاب. كما أن المغرب كان أول بلد مغاربي ينضم إلى التحالف العالمي ضد داعش سنة 2014، ويتولى حاليا الرئاسة المشتركة لمجموعة التفكير حول أفريقيا (مجموعة التركيز المعنية بأفريقيا) التابعة للتحالف.
ونوهت الدبلوماسية الأمريكية، بمحور آخر للتعاون العسكري الثنائي "المتين" بين البلدين، والمتمثل في العمليات الأمنية المشتركة، لا سيما تدريبات الأسد الأفريقي. وذكرت بأن المغرب احتضن، ومنذ نهاية التسعينيات، هذا التمرين العسكري الذي يجمع قوات أمريكية ومغربية فضلا عن مشاركين من أزيد من 20 دولة وحلف شمال الأطلسي، موضحة أن تمرين "الأسد الأفريقي" أضحى، ومنذ سنة 2008، "أكبر مناورة عسكرية مشتركة في القارة"، يشارك فيها آلاف الجنود كل سنة.