- 13:00كاترينا سينياكوفا وسيم فيربيك يتوجان بلقب الزوجي المختلط في ويمبلدون 2025
- 12:35مغربي يتسبب في منع فيتا كلوب الكونغولي من الإنتدابات
- 12:00الهلال يكافئ عبد الرزاق حمد الله
- 20:00فنربخشة يحسم صفقة أمرابط ويحدد 20 مليون أورو للتخلي عنه مستقبلا
- 19:35رشيد الطاوسي يقود الكوكب المراكشي بعد الصعود للقسم الأول
- 19:15عودة ثلاثي الدفاع تبعث الاطمئنان في معسكر المنتخب الوطني
- 18:57بيرواين يفاجئ الزيات بتنازل مالي ويترك فائضًا كبيرًا في خزينة الرجاء
- 18:49كأس إفريقيا للسيدات .. تعادل سلبي بين الجزائر وتونس
- 18:00الوداد.. بنهاشم يرفض استمرار بوهرة ومواليمو
تابعونا على فيسبوك
الطالبي العلمي يدعو إلى شراكة متوازنة بين المغرب وأوروبا
خلال اجتماع لمكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، يومه الخميس 03 أبريل الجاري بغرناطة، دعا رئيس مجلس النواب "رشيد الطالبي العلمي"، إلى إقامة شراكة متوازنة بين المغرب وأوروبا من أجل مواجهة التحديات المشتركة.
وقال "الطالبي العلمي"، إن أوروبا تظل شريكاً استراتيجياً للمملكة، مشدداً على أهمية تطوير شراكة أكثر توازناً بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة في إطار من الحوار والتعاون. وأوضح أن القارة الأوروبية تمر حالياً بمرحلة من التحولات السياسية العميقة التي من شأنها أن تؤدي إلى تغييرات اقتصادية واجتماعية، لاسيما في مجالي الهجرة والمناخ.
وجدّد رئيس مجلس النواب، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط، في هذا السياق، التأكيد على تمسك المغرب بشراكة قائمة على المنفعة المتبادلة مع أوروبا، وعلى قيم الإحترام المتبادل، داعياً أوروبا إلى "توحيد كلمتها" من أجل بناء استجابات منسقة للتحديات العالمية. مشيراً إلى أن المغرب يعتبر الديمقراطية وحقوق الإنسان مبادئ أساسية، كونية، وغير قابلة للتفاوض، يجب حمايتها وتعزيزها في جميع الظروف.
وأكد "الطالبي العلمي"، على الأهمية الجيوستراتيجية للفضاء الأورومتوسطي، مبرزاً أن "الحوض المتوسطي، مهد الحضارات، يجب أن يتحول إلى فضاء حقيقي للوحدة والتضامن". وأشار إلى الدور الذي يتعين أن يضطلع به البرلمان الأوروبي في إرساء دينامية جماعية قائمة على مبادئ التعاون والحوار والإحترام المتبادل. وحثّ على تعزيز التنسيق بين الشركاء المتوسطيين من أجل تجاوز التحديات الحالية على المستويين الإقليمي والدولي، واستعادة الثقة في المؤسسات متعددة الأطراف لتتمكن من الإضطلاع بدورها بفعالية في خدمة السلام والإستقرار والتقدم المشترك.