-
19:11
-
19:03
-
18:48
-
15:19
-
14:53
-
14:46
-
14:07
-
13:54
-
13:00
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الطالبي العلمي يفتتح المنتدى الإفريقي لبرلمان الطفل
افتتح رئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، الدورة الأولى للمنتدى الإفريقي لبرلمان الطفل بالرباط، اليوم الجمعة، مؤكدا أن المنتدى يشكل منصة لإشراك الأطفال في القضايا المتعلقة بحقوقهم، وتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية، وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية حول سياسات الطفولة، وصياغة استراتيجيات لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه الأطفال على الصعيد القاري.
وأشار الطالبي العلمي إلى الدور الريادي للمرصد الوطني لحقوق الطفل برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، مشيدا بما يقوم به المرصد على مدى ثلاثة عقود في صيانة حقوق الأطفال وضمان إدماجهم في السياسات العمومية الوطنية، وتأكيده على جعل قضايا الطفولة في قلب الدينامية الإنمائية والاجتماعية والثقافية.
وذكر أن برلمان الطفل المغربي، منذ تأسيسه عام 1999، شكّل فضاء للتربية على المواطنة والتنشئة الاجتماعية، وإطارا للتبادل والحوار بين الأطفال والمسؤولين الحكوميين، مع مراعاة العدالة المجالية ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة الفرصة للأطفال من مختلف أقاليم المملكة للمشاركة الفاعلة في الحياة البرلمانية.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن المنتدى الإفريقي يهدف إلى تبادل الممارسات والخبرات الوطنية والإقليمية، وبناء استراتيجيات مشتركة لمعالجة تحديات الطفولة الإفريقية مثل التعليم، والخدمات الصحية، واستخدام التكنولوجيا، ومكافحة الزواج المبكر، وعمل الأطفال، إضافة إلى التعامل مع تداعيات النزاعات والحروب وعدم الاستقرار، والاختلالات المناخية التي تؤثر على الأمن الغذائي والنزوح الإجباري للأطفال والنساء.
وأكد الطالبي العلمي أن المنتدى يشكل إطاراً لتنسيق المبادرات القارية والإقليمية، ودمجها في السياسات العمومية الوطنية، وتمكين الأطفال من ممارسة حقوقهم الأساسية في التعليم والصحة والاستقرار النفسي والاجتماعي، فضلا عن تعزيز دور المؤسسات الإفريقية في الدفاع عن حقوق الأطفال على الصعيد الدولي.
وختم الطالبي العلمي كلمته بالتشديد على أهمية غرس قيم الحوار والمواطنة والمشاركة لدى الأطفال، وتشجيع المنافسة الشريفة واحترام الحق في الاختلاف، مؤكدا أن المنتدى يسهم في إعداد جيل قادر على بناء إفريقيا الصاعدة، ومستفيدا من التجارب الناجحة لقادة سياسيين ومفكرين ورياضيين ومثقفين، ومستلهما التعليم والتربية كأساس لتحقيق التنمية الفردية والجماعية، بما يعزز الثقة في إمكانيات القارة ومستقبل أجيالها.