- 23:00الجامعة الملكية المغربية للشراع تعقد جمعها العام الأول بعد انتخاب المكتب الجديد
- 22:45عبد السلام بناني سميرس يتوج بالجائزة الكبرى لبطولة المغرب للقفز على الحواجز
- 22:24مورينيو يتمسك ببقاء النصيري في فنربخشة
- 22:17رولاني موكوينا يغوض تجربة جديدة مع مولودية الجزائر
- 22:00سيف الدين بوهرة يشترط تسوية مستحقاته قبل مغادرة الوداد
- 21:45الهلال يقرر الانسحاب من السوبر السعودي
- 21:25الدفاع الحسني الجديدي يعزز صفوفه بالحارس الموريتاني باباكار نياسي
- 21:11الرجاء يستعيد محمد المكعازي في أولى صفقات الميركاتو الصيفي
- 21:00بوروسيا دورتموند يخطط لإعارة المغربي أيمن أزهيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
القاهرة.. انطلاق أشغال مؤتمر البرلمان العربي بمشاركة المغرب
شارك المغرب في المؤتمر الثالث للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي انطلقت أشغاله السبت 10 فبراير، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، تحت عنوان "معا ضد الإرهاب".
وفي الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر، أكد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، أن هذا الإجتماع يأتي في ظل تنامي تحديات "جسام" تواجه الأمة العربية، ومستجدات تستدعي مضاعفة الجهود العربية لمواجهة تطور ظاهرة الإرهاب "المقيت" والتطرف والغلو، وتمدد الجماعات الإرهابية المسلحة داخل الدول العربية.
وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى أن "التهديد الذي لا يقل خطره عن الإرهاب المقيت على أمننا القومي العربي بل على الأمن والسلم الدوليين، هو ما تمثله القوة القائمة بالإحتلال (إسرائيل) الغاصبة للأراضي العربية في فلسطين وسوريا وجنوب لبنان، وممارساتها العنصرية وجرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الصامد، وتحديها السافر للإجماع الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
من جانبه، أوضح أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن هذا الإجتماع يكتسي أهمية خاصة كونه يكرس أعماله لبلورة "رؤية عربية شاملة" لمواجهة الإرهاب، مضيفا أنه "لا توجد قضية تحظى بهذا القدر من الإجماع عبر العالم العربي مثل قضية مكافحة الإرهاب".
واستطرد أبو الغيط، بالقول إن "مجتمعاتنا العربية رفضت الإرهاب الأسود بكل صوره وأشكاله وبكافة أساليبه وجماعاته، ورفضته الأمة رفضا قاطعا وتبرأت من مرتكبي جرائمه والمحرضين عليها والداعمين لها"، مشيرا إلى أن البرلمانات العربية تضطلع بدور أساسي في بلورة هذا الرفض "المجتمعي الشامل".
ودعا أمين عام الجامعة العربية، البرلمانات العربية إلى ترجمة هذا "الإصطفاف الشعبي الواضح" في صورة إجراءات وقوانين وتشريعات من أجل تمكين الحكومات وأجهزة الأمن والفعاليات الدينية والمجتمعية من التصدي لهذه "الآفة المدمرة" واجتثاثها من العقول التي ضلت طريقها وأوغلت في التطرف وتشربت أفكارا لا علاقة لها بالدين.
ويناقش هذا اللقاء الجهود العربية لمحاربة الإرهاب، من خلال إطلاق وثيقة عربية شاملة لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، سيتم رفعها، بعد المصادقة عليها من قبل رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، إلى مجلس جامعة الدول العربية ال29 على مستوى القمة، الذي سينعقد في مارس المقبل بالرياض.